طهران- إرنا:- قال المدير العام لمؤسسة الضمان المركزي للجمهورية الإسلامية خلال مؤتمر 'يورو ماني' المنعقد في فرنسا، ان خيارات الإستثمار الأجنبي في صناعة الضمان الإيرانية قائمة على شراء أسهم شركات الضمان الإيرانية وتأسيس فروع أو ممثليات لشركات الضمان الأجنبية في إيران.

وأكد 'عبد الناصر همتي' يوم السبت على إستعداد مؤسسة الضمان المركزي الإيرانية لتقديم المساعدات في سبيل تنشيط التعاطي والتواصل بين شركات الضمان الإيرانية ونظيراتها الأجنبية بشرط ضمان المصالح المتبادلة للجانبين.

وصرح همتي حول مسار خصخصة صناعة الضمان الإجتماعي، 'ان سوق الضمان الإيراني منذ مصادقة قانون شركات الضمان غير الحكومية عام 2001 وبيع أسهم شركات الضمان الحكومية الى القطاع الخاص عام 2008، خرجت هذه الصناعة شيئا فشيئا من النشاط المقتصر على الإطار الحكومي وبدأت حركتها التنافسية.

وتابع رئيس المجلس الأعلى لضمان التحرير وإزالة قواعد الأنظمة التسعيرية وإنشاء نظام لرصد ريع مؤسسات الضمان الإجتماعي وتحديث قوانين الضمان وتنفيذها بالتناسب والأساليب والمعايير الدولية وتطوير وإنتشار أنظمة الرقابة الإلكترونية على سوق الضمان بما فيها منح رمز فريد لصكوك الضمان ووضع أنظمة لحوكمة الشركات وصياغة القوانين ذات الصلة اللازمة وفسح المجال لدخول القوى العاملة الشابة والمتعلمة والنهوض بالجودة النوعية للموارد البشرية في قطاع صناعة الضمان الإجتماعي تعد من أهم العوامل في تطوير هذه الصناعة في إيران وحركتها نحو التنافس.