الجيش العراقي يبدأ بنصب أبراج مراقبة على الحدود مع السعودية
بعد أيام على انتهاء عملية عسكرية واسعة شاركت فيها الحشد الشعبي استهدفت المنطقة الحدودية في محافظة الأنبار المحاذية للسعودية، قال مسؤولون عراقيون، امس الأحد، إن الجيش باشر بنصب أبراج مراقبة بالتزامن مع ردم ستة أنفاق محاذية لمدينة عرعر السعودية.
وقال مسؤولون في قيادة عمليات الأنبار، وهي التشكيل العسكري المسؤول عن إدارة عمليات الجيش العراقي وباقي التشكيلات النظامية في الجزء الغربي من البلاد، إن الجيش باشر بنصب أبراج مراقبة على طول الحدود مع السعودية ضمن حملة تشمل، في وقت لاحق، الحدود مع الأردن وسورية.
ووفقاً لعقيد بالجيش العراقي، فإن أبراج المراقبة، التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار ونصف، مزودة بمكان يكفي لجنديين وكاميرات مراقبة ستكون على طول 200 كم من الحدود مع السعودية، وبواقع برج مراقبة لكل كيلو متر واحد، مضيفاً أن "الجانب السعودي سبق وأن شيد جداراً مع العراق، لكن الأبراج بالنسبة للجانب العراقي لا غنى عنها، فهناك مناطق هشة قد تكون باباً لتسلل إرهابيين".