لاريجاني: الاعداء يسعون لحرماننا من القوة الصاروخية لاستهداف أمننا ومهاجمتنا
* تقنية صناعة الصواريخ اصبحت متوطنة في ايران والاعداء يشعرون بالخوف من ذلك
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني بان تاكيد الجمهورية الاسلامية في ايران على القضية الصاروخية هو من اجل الدفاع عن البلاد، لافتا الى ان الاعداء يسعون لحرمان ايران من القوة الصاروخية لاستهداف أمنها ومهاجمتها.
واكد الدكتور لاريجاني: لو اردنا صون اقتدار وكيان الثورة الاسلامية والبلاد فعلينا الوحدة والتلاحم. معتبراً الخلاف حول القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية بانه امر طبيعي واضاف، ان ابداع السياسيين يكمن في كيفية توظيف هذه الخلافات من اجل خدمة المصالح الوطنية وليس تضخيم او تاجيج الخلافات.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى عداء اميركا المستمر لايران واضاف: ان الرئيس الاميركي يزود الاعداء بمختلف الامكانيات لاثارة الخلافات والاضطرابات في ايران الا انهم مخطئون لان كل ما قاموا به خلال الاعوام الماضية لضرب الامن في ايران قد فشل.
واضاف:الاعداء يسعون بمختلف السبل لضرب الامن في ايران ويحاولون في هذا السياق تقوية الجماعات المفلسة لزعزعة الامن الا انهم لم يفلحوا في مسعاهم هذا لان الجمهورية الاسلامية الايرانية حافظت على اقتدارها رغم وجود الازمات الاقليمية.
واستعرض عداء اميركا للعالم الاسلامي ومحاولات الاستكبار للمساس بصورة الاسلام والمسلمين واضاف، ان من واجب المسلمين الاسراع الى مساعدة اخوانهم لانه لا ينبغي ان يقف المسلمون متفرجين على العدوان بل عليهم الدخول الى الساحة والتصدي له.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران سارعت الى دعم شعبي العراق وسوريا بطلب من حكومتيهما الا ان البعض ومنذ بداية الثورة الاسلامية إما انهم غافلون او لا يدركون القضية واما انهم يتغابون ولا يرون الحقيقة.
واعتبر وصف الجهاد بالارهاب بانه دليل تعاسة الاعداء واضاف، ان اعتبار الجهاد صنو الارهاب دليل تعاسة الاعداء لان الارهابيين معتدون فيما المجاهدون يضحون بارواحهم من اجل حرية الاخرين.
ولفت الدكتور لاريجاني، الى ان "داعش" شوه صورة الاسلام وحينما بدا مغامراته في سوريا دمر فضلا عن المسلمين مراكز المسيحية والاديان الاخرى ايضا.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان تاكيدنا على القدرة الصاروخية هو من اجل الشؤون الدفاعية واضاف: ان الاعداء يقولون بانه على ايران الا تصنع الصواريخ، وذلك يعني انهم رصدوا امننا ويسعون لاستهدافه والقضاء عليه.
واكد بان تكنولوجيا صناعة الصواريخ لن تخرج من يد الشعب الايراني واضاف، ان هذه التكنولوجيا اصبحت متوطنة في ايران وان الاعداء يشعرون بالخوف من ذلك.