طهران: سياسات اميركا التخريبية في مجلس الامن الدولي تبعث على اليأس
نيويورك -ارنا:- اعتبر سفير ومساعد ممثليتنا في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، سياسات اميركا التخريبية في مجلس الامن الدولي بانها تبعث على الياس من الدبلوماسية متعددة الاطراف، داعيا الى ان يكون مجلس الامن اكثر ديمقراطية وشفافية ومسؤولية.
وفي كلمة له خلال مناقشة عامة جرت في مجلس الامن حول موضوع اساليب عمل هذا المجلس، قال آل حبيب، ان اختيار موضوع اساليب عمل مجلس الامن يحظى بمزيد من الاهمية في هذا الوقت الذي يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات كبرى في مجال السلام والامن الدولي.
وانتقد آل حبيب استخدام مجلس الامن كاداة لتحقيق مآرب سياسية واضاف، ان هذا الاسلوب يعد من العوامل المهمة التي تمس مصداقية مجلس الامن.
واشار الى استخدام اميركا لمجلس الامن كاداة في العام 2006 وقال، يبدو ان الحكومة الاميركية الراهنة تواصل ايضا بلا هوادة ذات الانموذج السلوكي الفاشل.
واوضح قائلا، لقد شهدنا خلال يناير العام الجاري مثالين لهذا السلوك من الممثلية الاميركية، الاول عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن في 5 يناير حول قضية لا تندرج اساسا ضمن اطار عمل الامم المتحدة والثاني تنظيم جولة استعراضية لاعضاء مجلس الامن في واشنطن وعرض حطام صاروخ وضعته الحكومة السعودية تحت تصرف الحكومة الاميركية كوثيقة دالة على ارسال ايران للسلاح الى اليمن حسب زعمهم.
وصرح آل حبيب، ان هذين المثالين من استغلال الحكومة الاميركية لاساليب عمل مجلس الامن ياتيان في الوقت الذي لم يقم هذا المجلس بادنى خطوة في سياق التصدي للتهديدات الحقيقية للسلام والامن الدولي مثل الاحتلال الصهيوني او الماساة الانسانية الجارية في اليمن بعد 3 اعوام من الحرب.
وقال، ان هذه امثلة لفشل مجلس الامن في تنفيذ مسؤولياته الاساسية والتي تعود كلها لسياسات اميركا التخريبية في هذا المجلس وتبعث على الياس من الدبلوماسية متعددة الاطراف.