دمشق: ادعاءات واشنطن حول الأسلحة الكيميائية هدفها خلق أعذار واهية
دمشق- وكالات انباء:- أدانت وزارة الخارجية السورية شكلاً ومضموناً الادعاءات الباطلة التي تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية باتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة "إن سوريا تؤكد أن هذه التصريحات الأمريكية التي قال أصحابها أنفسهم إنها لا تستند إلى أدلة تثبت صحتها في الوقت الراهن والادعاءات بأن الدولة السورية قد استخدمت غاز الكلور تارة وغاز السارين تارة أخرى تثبت أنها لا تعدو عن كونها أكاذيب مبنية على روايات من سمتهم الإدارة الأمريكية شركاءها على الأرض”.
وأضاف المصدر "إن سوريا تؤكد أن ما يتم تناقله عن وسائل الإعلام المدعومة غربيا باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا نسخة جديدة عن النوايا الأمريكية الغربية البائسة المتحالفة مع الإرهابيين لخلق أعذار واهية للنيل من سوريا أرضا وشعبا وخاصة بعد الإنجازات التاريخية التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في كل أنحاء سوريا".
هذا واعلنت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت بشكل مكثف منطقة سقوط المقاتلة سو-25 في ريف إدلب، وقتلت عشرات المسلحين من جبهة النصرة الارهابية.
وأضافت الدفاع الروسية أن 30 مسلحا من "جبهة النصرة" قتلوا في قصف صاروخي على منطقة إطلاق الصاروخ على المقاتلة الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، بأن قائد المقاتلة التي أسقطت في إدلب، قتل بعد اشتباكه مع الإرهابيين.
وأوضحت الوزارة أن المعلومات الأولية، تشير إلى أن الطائرة أسقطت من قبل مسلحين بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيف التصعيد في إدلب.
وأكدت وزارة الدفاع أن مركز مصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا "حميميم" بالتعاون مع الجانب التركي المسؤول عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، يتخذ التدابير اللازمة لاستعادة جثة الطيار الروسي.
وايضا قتل مسؤول قاطع الفوعة وكفريا لما يسمى بـ"حركة أحرار الشام" المدعو "أسامة خريطة” والملقب "أبو زيد العسكري” مع ابن عمه طارق خريطة بنيران مجهولين بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
وينحدر اسامة خريطة من مدينة الزبداني، ويعمل ضمن ما يسمى "كتائب الحمزة" التابعة لـ "أحرار الشام”، ولها مقرات على طريق إدلب – معرة مصرين بالقرب من الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وتشهد مدينة إدلب وريفها حوادث اغتيال متكررة، تطال عناصر وقياديين للفصائل المسلحة المنضوية في "الجيش الحر” والفصائل المسلحة الأخرى، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.
وتعد محافظة إدلب، الخزان البشري و المركز الرئيسي لتجمع فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، خلال العام الفائت والحالي، لتصبح في الوقت ذاته مسرحاً لعمليات تصفية واغتيالات بالجملة.
من جانبها أعلنت رئاسة الأركان التركية ارتفاع عدد قتلى الهجوم على دبابة تركية قرب مدينة عفرين السورية إلى 5 جنود.
وفي وقت سابق أكدت الأركان التركية مقتل جنديين في الاشتباكات الدائرة على الحدود الجنوبية مع سوريا.
وجاء في البيان أن "إرهابيين من حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب هاجمت منطقة سكنية حدودية تركية في محافظة كيليس الجنوبية بصواريخ مضادة للدبابات، ما أسفر عن مصرع جندين وإصابة خمسة آخرين".
وأوضح البيان أن الهجوم العابر للحدود نفذ من منطقة عفرين السورية، مستهدفا قرية ساتلي، التي تقع على بعد حوالي 20 كم شمال غرب مركز مدينة كليس.