نيويورك-ارنا:- اعتبر سفير ومساعد ممثليتنا في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، عدم الاستقرار عنصرا لتزايد الفقر في العالم، مؤكدا بان الحظر الاقتصادي يعد عائقا امام تحقق التنمية المستديمة ويناقض حق الشعوب في التقدم.

وفي كلمته يوم الخميس خلال الاجتماع الـ 56 للجنة التنمية الاجتماعية في منظمة الامم المتحدة قال آل حبيب، رغم الخطوات الايجابية المتخذة على المستوي العالمي لمكافحة الفقر فلا زال هنالك عدد كبير من الافراد في مختلف مناطق العالم يعيشون في ظل فقر شديد.

واشار الى وجود النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار خاصة في منطقة الشرق الاوسط، لافتا الى تاثير هذه النزاعات في تصعيد حالة الفقر خاصة للنساء والاطفال.

واكد سفير ايران في الامم المتحدة، ان اهمية واولوية مكافحة الفقر في مجال التنمية الاجتماعية لا ينبغي ان تتحول الى اداة للضغوط السياسية.

واشار آل حبيب الى فرض اجراءات الحظر الاقتصادية الظالمة واحادية الجانب ضد بعض الدول واضاف، ان فرض اجراءات الحظر الاقتصادية غير المبررة يمنع الوصول الى اهداف التنمية المستديمة ويناقض حق الشعوب في تحقيق التقدم.

واوضح بان الجمهورية الاسلامية باتخاذها سبلا مختلفة قد تابعت تنفيذ برامج مكافحة الفقر في اطار خطة التنمية الوطنية الشاملة السادسة وكذلك في اطار البرامج والمشاريع الاخري وصادقت على قوانين في هذا المجال.

واشار السفيرآل حبيب الى بعض التجارب الناجحة للجمهورية الاسلامية مثل تاسيس لجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة ومؤسسة 'بركة' لمساعدة المعوزين والايتام والاسر ذات المعيلة الوحيدة وتحسين الانشطة الاقتصادية للاسرة.