kayhan.ir

رمز الخبر: 71041
تأريخ النشر : 2018February02 - 19:56
تنديدا باعلان ترامب في جمعة الغضب التاسعة..

جيش العدو الصهيوني يطلق النار على الاحتجاجات والتظاهرات التي عمت فلسطين المحتلة

فلسطين المحتلة – وكالات : عمت مسيرات الغضب امس المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، في جمعة الغضب التاسعة، منذ إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في محافظات الوطن كافة عقب صلاة الجمعة امس ، استخدم الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعيارات النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة على المدخل الرئيس لقرية العيسوية في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة نحو عشرين منهم بجروح متفاوتة.

وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة ما أدى إلى إصابة هذا العدد من المواطنين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة سلمية انطلقت في قرية بدرس غرب رام الله، تنديدا بإعلان دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

واندلعت مواجهات في الجهة الغربية من القرية عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية، أصيب خلالها العشرات من المواطنين بحالات اختناق.

وقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت والعيارات النارية والمعدنية بكثافة سواء صوب المسيرة أو الطواقم الصحفية خلال قيامها بعملها المهني.

كما انطلقت امس مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرى، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد وناريمان التميمي والناشط منذر عميرة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية.

كما هتف المتظاهرون بالعبارات الغاضبة التي تدين إعلان ترمب بشأن القدس، وأخرى تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وفي الأثناء، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، لـ"وفا" أن "قوات الاحتلال هاجمت المشاركين لدى اقترابهم من الجدار العنصري جنوبي القرية، وطاردتهم بإطلاق الرصاص "الإسفنجي" وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق دون أن يبلغ عن اعتقالات".

كما اندلعت ظهر امس الجمعة مواجهات في موقعين جنوب بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان المئات قد أدوا صلاة الجمعة في ميدان الشهداء وسط المدينة، في إطار فعاليات التنديد بقرار الرئيس الأمريكي المتعلقة بالقدس المحتلة، وتوجه المصلون بعد الصلاة بمسيرة نحو حاجز حوارة جنوب المدينة

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة عند نهاية شارع القدس وقبل وصولها إلى حاجز حوارة، وأطلقت باتجاه المشاركين الرصاص المعدني وقنابل الغاز، وردّ الشبان بإلقاء الحجارة تجاه الجنود.

وفي الأثناء، احتجزت قوات الاحتلال الصهيوني ظهيرة امس الجمعة عددا من الشبان عند مدخل بلدة اللبن الشرقية الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

بدورها أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن إصابة 3 مواطنين في القدم في المواجهات المستمرة على طول الحدود شرق وشمال قطاع غزة.

واندلعت المواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق التماس على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

وتركزت المواجهات بالأساس في محيط بلدة جباليا شمالا، ومنطقة شرق البريج بالمحافظة الوسطى، ومنطقة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وقد أطلق جنود الاحتلال العيارات المعدنية والنارية وقنابل الصوت، ما أدى إلى حدوث العديد من حالات الاختناق بين صفوف المحتجين على إعلان الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".