kayhan.ir

رمز الخبر: 69949
تأريخ النشر : 2018January14 - 21:26
الذي يضم ائتلافي "الفتح والنصر"..

تحالف "نصر العراق" بقيادة العامري والعبادي يعلن وجوده رسميا

بغداد – وكالات : أعلن عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق محمود الربيعي،امس الأحد، التوقيع رسميًا على تحالف "نصر العراق" الذي يضم ائتلافي "الفتح والنصر".

وقال الربيعي في بيان مقتضب، حصلت الغدير على نسخة منه، إنه "تم التوقيع رسميًا على تحالف نصر العراق الذي يضم ائتلافي النصر والفتح".

وكان مصدر مطلع أفاد، بأن ائتلافي النصر والفتح تحالفا ضمن ائتلاف واحد باسم "نصر العراق".

بدوره أعلن الحشد الشعبي "محور الشمال”، امس الأحد، عن مقررات الاجتماع الأمني الذي عقد في قضاء طوزخورماتو بين قيادات الحشد والقوات الأمنية، مؤكدا قرب إنطلاق عملية واسعة للقضاء على جماعة "الرايات البيض”.

وقال المتحدث باسم القيادة علي الحسيني في تصريح تابعته "الاتجاه برس"، إن "اجتماعا أمنيا رفيع المستوى عقد، صباح اليوم (امس الاحد) في قضاء طوزخورماتو لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في القضاء وإنهاء التهديد الإرهابي”، مبينا أن "الاجتماع ضم جميع قيادات القطعات الأمنية الموكلة إليها مهام حفظ الأمن بالقضاء”.

وأضاف الحسيني، أن "المجتمعين اتفقوا على قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة لملاحقة جماعة (الرايات البيض) وتنفيذ عملية امنية اخرى داخل القضاء لنزع الاسلحة”، مشيرا إلى أنه "سيتم تشكيل مفارز امنية للبحث عن مطلقي قذائف الهاون على القضاء”.

ولفت الحسيني إلى ان "الاجتماع أكد على ضرورة تعزيز اواصر الاخوة بين مكونات الطوز وملاحقة كل شخص يروج للنزعات الانفصالية”.

من جهتها كشفت صحيفة الاهرام المصرية على موقعها الالكتروني باللغة الانكليزية، عن وجود خطة يتم صياغتها حاليا من قبل البعثة الاممية الخاصة الى العراق "يونامي"، لاعادة حزب البعث المقبور إلى العراق عبر ورقة مصالحة جديدة تتضمن دمجهم في العملية السياسية الحالية".

واشارت الصحيفة التي تابعتها "الاتجاه برس" امس الاحد, إلى أن "حزب البعث المقبور تعرض لانشقاقات شديدة خلال الفترة الماضية، بين من يؤيد الانضمام الى العملية السياسية الحالية و "إعادة تاهيل"، الحزب، وفق اجندات لدول الجوار التي تدعمه بحسب الصحيفة، واخرون يؤيدون الاستمرار في الاعمال الارهابية ضد المدنيين العراقيين".

واكدت الصحيفة، ان موقف كبير البعثيين الحالي الإرهابي "عزت الدوري"، قد تغير موقفه الى الموافقة على الانضمام الى العملية السياسية، بعد خسارة عصابات داعش الارهابية الحرب، والتي كان يدعمها ومنذ عام 2014، بحسب الصحيفة.

يشار الى ان الصحيفة قد اكدت، بان "احتمالية عودة حزب البعث الممنوع قانونيا من العمل في العراق، ضعيفة جدا، خصوصاً وان شخوص وإيديولوجيا الحزب في المنفى "امست بعيدة جدا عن الشارع العراقي ومتهالكة للزمن الحالي"، مشيرة الى ان "البعثيين سيكونون مخطئين اذا ما حاولوا ركوب موجة الياس الحالي الشعبي من الاداء الحكومي لصالحه".

من جهته كشف النائب عن الإتحاد الوطني الكردستاني محمد عثمان عن وجود نحو أربعين قاعدة عسكرية تركية في العراق .

عثمان أوضح في تصريح أن غزو الجيش التركي لأراضي إقليم كردستان هو انتهاك لسيادة العراق ووحدة أراضيه وهو أمر غير قانوني ، وأشار إلى أن وجود القوات التركية على الاراضي العراقية يجب أن يحل ويوضح في اطار الدستور العراقي ، داعياً إلى التحقيق مع الاشخاص الذين تورطوا في دخول القوات التركية وتقديمهم للمحاكمة