kayhan.ir

رمز الخبر: 69933
تأريخ النشر : 2018January13 - 20:48
رافضة ادخال أي تعديل على الاتفاق حاضراً أم مستقبلاً..

طهران: لن نُقدم على أية خطوة خارجة عن نطاق التزاماتنا في الاتفاق النووي

طهران-إرنا- أصدرت وزارة الخارجية بيانا حول تمديد تجميد الحظر المفروض إزالته عبر بنود الاتفاق النووي وحول الحظر الجديد الذي أقرّته الحكومة الامريكية ضد ايران أكّدت فيه بصراحة على أنّ ايران لن تتخذ أي خطوة تتجاوز التزاماتها النووية ولن توافق على إدخال أي تعديل على الاتفاق حاضراً أم مستقبلاً.

و جاء في نص البيان: اضطر رئيس الولايات المتحدة يوم الجمعة الثاني عشر من يناير بتمديد تجميد الحظر المفروض، رغم محاولاته خلال عام لإلغاء هذا الاتفاق،إنّ الاستحكام الذاتي للاتفاق النووي والمساندة الدولية التي حظي به الاتفاق، قطع الطريق أمام ترامب والكيان الصهيوني والاتحاد اللامبارك للمتطرفين دعاة الحرب لإلغاء هذا الاتفاق أو إدخال تعديلات عليه.

الجمهورية الاسلامية واذ تدين التهديدات الأميركية وإلحاق أسماء اُخري الى قائمة الحظر تؤكد مايلي:

1- الجمهورية الاسلامية وباقي الأعضاء الآخرين من الموقعين على الاتفاق النووي والمجتمع الدولي، أكدوا وباستمرار على ان الاتفاق النووي وثيقة رسمية دولية لاتقبل أي تفاوض جديد حولها.

2 - تؤكد الجمهورية الاسلامية بصراحة على عدم قيامها بأي خطوة خارجة عن نطاق التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي وإنها لن توافق على ادخال تعديلات على الاتفاق حاضراً أم مستقبلاً ولن تسمح بخلق أية صلة بين الاتفاق النووي وأي قضية اُخري.

3- ادارة الولايات المتحدة ملزمة كباقي أعضاء الإتفاق النووي، بتنفيذ جميع التزاماتها.

4- ادارة الولايات المتحدة رمت عرض الحائط مسؤولية الالتزام ببنود مختلفة من الاتفاق النووي طيلة السنتين الماضيتين من لحظة توقيع الاتفاق بنكثها لعهودها والتقصير في اداء واجباتها وانتهاجها سياسات عدائية،.

5-إن قرار الكيان الأميركي في الحاق عددا آخرا من الرعايا الايرانيين وغيرالايرانيين الى قائمة العقوبات المفتعلة وغير القانونية ليس إلّا إقراراً لمواصلة عدائية الحكومة الامريكية ضد الشعب الايراني العظيم.

6- إنّ الإجراء العدائي وغير القانوني لكيان ترامب في الحاق اسم سماحة آية الله آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية الى قائمة الحظر الجديدة من جانب الولايات المتحدة إجراءٌ تخطّي جميع الخطوط الحمراء السلوكية للمجتمع الدولي..

7-إنّ التشبث بالمفهوم السامي لحقوق الانسان لتمرير حظر بحق شخصيات ومواطنين ايرانيين من جانب كيان يُحيط به متحالفون يحملون السجل الأسوأ في نقض حقوق الانسان وطمس الحقوق الودية البشرية في تاريخنا المعاصر،أثار سخط واستياء المجتمع الدولي والشعب الامريكي..

8-إنّ حكومة الولايات المتحدة التي طالما شهدنا سجلها الأسود على المستوي العالمي خلال العقود المنصرمة والأيام الحاضرة بفعل قمعها الشعوب المطالبة بالتحرر وبسبب مساندتها للكيانات القامعة كالدعم المتحلل من أي قيد أو شرط لنظام الشاه الظالم وتنفيذ انقلاب ضد حكومة ديمقراطية منتخبة من جانب الشعب الايراني في الماضي ومساندتها للدول المحتلة والمتعدية والقامعة كالكيان الصهيوني وأذياله في المنطقة إبتداء مما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة وإنتهاء الى البحرين واليمن قامت أخيراً، من جانب بذرف دموع الأسي والحزن على الشعب الايراني وفق خطة مفتعلة منافقة وبإطلاق هتافات كاذبة تماماً تدعي دعم حقوق الانسان الايراني ومن جانب آخر لقبت هذا الشعب المتحضر بالشعب الارهابي وطبّقت بحقه عقوبات ظالمة ومنعت دخول المواطنين الايرانيين الى الولايات المتحدة وانتهجت تصرفات مهينة اُخرى.

9-إنّ تطبيق عقوبات غير قانونية وإطلاق تصريحات وأفعال عدائية من جانب حكومة الولايات المتحدة الامريكية ضد الشعب الايراني الرشيد ومسؤوليه الناجم عن الطبيعة السلطوية والتوسعية لحكام هذا البلد، كانت ولاتزال تُعتبر سياسات فاشلة للرأي العام والضميرالحي للشعب الايراني والعالم بأسره لايعترف أحد بها..

10-على الولايات المتحدة أن تتعلم بأنّ جميع أركان نظام الجمهورية الاسلامية وسلطاته الثلاث المرتكزة على قاطبة ابناء الشعب الإيراني و وحدة كلمته، لن تعير لهذا النوع من السياسات والمعايير الازدواجية والعدائية ضد البلد، إهتماما، ً وإنها سترد في الوقت المناسب على هذا النوع من النهج العدائي الأميركي.