طهران-ارنا:-اكد رئيس الاجتماع التاسع والثلاثين 'للجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات منظمة التعاون الاسلامي، كاظم جلالي، اكد على ان تبقى القضية الفلسطينية كاهم الاولويات على سلم اعمال الاتحاد ودول العالم الاسلامي.

وفي كلمته امس السبت، خلال الاجتماع التاسع والثلاثين، للجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات منظمة التعاون الاسلامي (PUIC)، نوه جلاللي الى ان انعقاد هذا الاجتماع يتم في ظروف تراجعت فيه نسبة التهديدات الكبيرة الناجمة عن جماعة داعش التكفيرية الارهابية بصورة ملحوظة.

واعرب النائب في مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان تبادر جميع البلدان الاسلامية الى الدعم ماليا وتقنيا للدول المتحررة من مؤامرات التقسيم الاجنبية والتي نفذت ضدها بواسطة الارهاب التكفيري، للحؤول دون تجدد هذا التهديد ونموه في هذه البلدان وسار الدول الاسلامية.

ولفت جلالي الى ان الجمهورية الاسلامية دأبت ومنذ انتصار الجمهورية الاسلامية على تعزيز قدرات الامة والنهوض بمستوى المسلمين على الصعيد الدولي.

واستطرد قائلا : نجدد الاعلان عن استعداد مجلس الشورى الاسلامي للتعاون المشترك مع باقي اعضاء الاتحاد وفي سياق تعزيز التقارب والوحدة بين الدول الاسلامية وبذل الجهود المشتركة لتسوية الخلافات والتحديات الراهنة في العالم الاسلامي.

واعرب رئيس اجتماع اللجنة التنفيذية التاسع والثلاثين لاتحاد البرلمانات الاسلامية عن استنكاره لـ 'تنامي التوترات والخلافات بين عدد من الدول الاسلامية اثر الافكار السقيمة والتسرع وسوء الفهم والحسابات السياسية الخاطئة؛ بما يستعدي ايجاد الحلول في هذا الخصوص وذلك نظرا للتداعيات السلبية والمثيرة للفرقة الناجمة عن هذه الاجراءات في وضعية العالم الاسلامي'.

وعلى صعيد اخر، قال جلالي ان الشعب والبرلمان في ايران يعربان عن استنكارهما لقرار الرئيس الامريكي بشأن نقل سفارة هذا البلد الى مدينة 'القدس' وبالتالي الاعتراف بـ 'القدس عاصمة للكيان الصهيوني'؛ واصفا هذا المخطط بانه يهدف للنيل من سمعة و وحدة الفلسطينيين والمسلمين كافة.