kayhan.ir

رمز الخبر: 69890
تأريخ النشر : 2018January13 - 19:36

فائدة مهمة لشرب الشاي ساخناً

يقول باحثون أمريكيون، إن الأشخاص الذين يشربون الشاي الساخن، ربما يقل احتمال إصابتهم بأعراض المياه الزرقاء بالمقارنة مع الآخرين.

ويقول معدو الدراسة في دورية طب العيون البريطانية، إنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون القهوة والمشروبات الغازية والشاي المثلج، قل احتمال الإصابة بالمياه الزرقاء بنسبة 74 في المئة لدى الأشخاص الذين شاركوا في هذه الدراسة، وتناولوا كوبا أو أكثر من الشاي الساخن، الذي يحتوى على مادة الكافيين يوميا، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وقالت الطبيبة آن كوليمان من جامعة كاليفورنيا، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إن "المياه الزرقاء يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر وسيكون من المفيد إذا تسنى الوقاية منها لأنه لا يوجد علاج لها".

وقالت كوليمان لـ "رويترز هيلث" عبر الهاتف، إن"أفضل وسيلة للوقاية هي فحص العين، ولكننا مهتمون أيضا بالعادات المتعلقة بنمط الحياة وما نستطيع أن نفعله لإحداث فرق".

وأضافت كوليمان وزملائها، إنه تم الربط سابقا بين القهوة أو الكافيين بوجه عام، وزيادة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء، على الرغم من عدم اتفاق الدراسات الحديثة على ذلك.

وقال إيدان هيشت من جامعة تل أبيب في إسرائيل، والذي لم يشارك في هذه الدراسة، إنه يجب أن تبحث الدراسات التي تجري في المستقبل في العادات والأنشطة والتغذية، التي تؤثر على نمط الحياة وخطر الإصابة بالمياه الزرقاء.

وقال هيشت لـ "رويترز هيلث"، عبر البريد الإليكتروني: "كانت هناك زيادة كبيرة في السنوات القليلة الماضية في الاهتمام، وبالتالي في الأبحاث المتعلقة بالطرق التي يمكن أن تؤثر بها التغييرات في نمط الحياة على هذا المرض".

وفي سياق متصل، يشير بحث حديث إلى أن فيتاميني "سي" و"إي" و"الزنك"، يمكن أن يساعدوا الإبصار. وتابع أن دراسات أخرى تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي يمكن أن يكون لها تأثير مماثل.

وقال: "إن ممارسة التدريبات وتناول أكل صحي وتجربة وسائل جديدة لتحسين الصحة أمر لابد استكشافه وإثارته مع أطبائكم".

وقال الطبيب أحمد عارف من جامعة إلينوي في شيكاجو، إنه يمكن أن يكون للعوامل البيئية دور في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء أيضا.

وقال لـ "رويترز هيلث" في اتصال هاتفي: "مع تقدم سكاننا في السن، علينا أن نفكر في عوامل أخرى للمساعدة ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية للنشاط البدني".

وأضاف أن المناهج الطبية وغير الطبية بشكل عامل مهمة في علاج هذا المرض في المستقبل.

وقال "إنه مرض صعب لأنه لا توجد لدينا وسيلة لإعادة البصر مرة أخرى بمجرد فقده، كل ما نستطيع أن نفعله هو منع تفاقمه ونريد مساعدة المرضى على فعل ذلك".