kayhan.ir

رمز الخبر: 69881
تأريخ النشر : 2018January13 - 19:35
مؤكدتان انه لن يخرج بقرارات ترقى الى مستوى طموحات الفلسطينيين..

حركتا الجهاد الاسلامي وحماس تقاطعان اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني

أعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي امس السبت أنهما قررتا عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد اليوم الاحد في رام الله بالضفة الغربية .

واشارت حركتا حماس والجهاد الاسلامي الى "انه لن يخرج بقرارات ترقى الى مستوى طموحات الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في بيان " ان الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة لذا اتخذت الحركة قرارا بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله".

بدوره أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء اعتقال الكيان الإسرائيلي الطفلين الفلسطينيين عهد التميمي 16 عاما، وفوزي الجنيدي (16 عاما)، وقتل الفتى مصعب التميمي (17 عاما).

وقال الاتحاد في بيان صحفي، إنه وبعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله، تعيد التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل خاصة أثناء الاعتقال والحجز واتخاذ الإجراءات القضائية.

ودعا الاتحاد السلطات الإسرائيلية إلى الرد على الاحتجاجات الفلسطينية بشكل متناسب، وفتح تحقيق في حالات القتل خاصة التي تشمل قاصرين.

وأضاف البيان أن حقوق الطفل هي حقوق إنسان، داعين إسرائيل إلى التصرف وفقا لهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي.

وتابع: "يعد الاعتقال الإداري (دون محاكمة) بحق الأطفال، دون توجيه تهم رسمية لهم، أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص".

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونها نحو 6500 فلسطيني بينهم 300 طفل، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الجنيدي في الـ7 ديسمبر 2017 بمنطقة باب الزاوية وسط الخليل، فيما اعتقل عهد فجر 19 ديسمبر 2017 في بلدة النبي صالح غربي رام الله، وقتل الفتى التميمي يوم الـ3 يناير 2018 في بلدة دير نظام غربي رام الله.

من جانب اخر قال "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (يتبع منظمة التحرير الفلسطينية): إن حكومة الاحتلال منحت الضوء الأخضر لبناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير صادر عن المكتب الوطني، امس السبت، أن 325 وحدة استيطانية "قد حصلت على موافقة نهائية، بينما أعطيت 770 وحدة أخرى الموافقة الأولية".

ونبّه إلى أنه وطبقًا لقائمة الوحدات السكنية التي تقع في مراحل التخطيط، سيتم بناء 499 وحدة بمستوطنة "جفعات زئيف"، و325 في "كفار أدوميم"، و300 في فصايل منطقة وادي الأردن، و227 في "غوش عتصيون"، و168 وحدة في مستوطنة "تسوفيم".

ولفت التقرير الرسمي النظر إلى أن الاحتلال يواصل سعيه لـ"تهويد" مدينة القدس المحتلة، عبر حفريات لإقامة جسر سياحي استيطاني للمشاة في "وادي الربابة" ببلدة سلوان، بطول 197 مترًا وارتفاع 30 مترًا.

وشرعت قوات الاحتلال في شق طريق استيطاني بين بلدتي تل (غربي نابلس) وفرعتا (شرقي قلقيلية)؛ تمهيدًا لتوسيع البؤرة الاستيطانية "جلعاد" المقامة على أراضٍ فلسطينية غربي نابلس.

وأوضح "المكتب الوطني" أن المستوطنين الصهاينة شرعوا في تجريف مساحات واسعة من الأراضي بمنطقة "الخنادق" و"خلة أبو عامر" بين فرعتا وتل؛ تمهيدًا للاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" (غربي نابلس)، وربطها بمستوطنة "كدوميم" (شرقي قلقيلية).