طهران- فارس:- قال المتحدث باسم خفر السواحل اليابانية، امس الجمعة، إن ناقلة النفط الإيرانية المحترقة تدفعها الأمواج إلى منطقة اليابان الاقتصادية الخاصة، بفعل الرياح القوية من السواحل الصينية.

وأضاف المتحدث باسم المنطقة العاشرة لخفر السواحل اليابانية المرابطة في مدينة كاغوشيما أن ناقلة النفط الإيرانية المحترقة جراء اصطدامها بسفينة أخرى ليلة السبت الماضي، كانت تقع على بعد 300 كيلومتر شمال غربي جزيرة أمامي أوشيما اليابانية بعد ظهر الخميس.

يذكر أن ناقلة النفط "سانتشي" كانت تحمل نحو مليون برميل من مكثفات الغاز سريعة الاشتعال، إلى كوريا الجنوبية.

وتابع المصدر أن السلطات الصينية رفضت اقتراح المساعدة من خفر السواحل اليابانية، قائلة إنها ستطلب المساعدة عند الحاجة.

هذا واعلن السفير الصيني لدى طهران بانغ سن ان نحو 20 سفينة انقاذ تشارك في عمليات عمليات البحث عن طاقم ناقلة النفط الايرانية وقال انه مع تغير جهة الرياح حاليا فان ناقلة النفط اخذت تبتعد عن الحدود البحرية للصين ولكننا ابلغنا ايران بان الحكومة الصينية ستواصل عمليات الاغاثة والبحث حتى النهاية .

ولدى لقائة علي ربيعي وزير التعاون ومسؤول اللجنة الخاصة بمتابعة حادثة ناقلة النفط سانجي يوم الخميس قال السفير الصيني ان وزارة النقل والشحن الصينية اعدت قوات كبيرة لاخماد نار الناقلة وانقاذ طاقمها .

واشار الى وضع الناقلة وقال ان هذه الناقلة مازالت تشتعل فيها النيران وتقع فيها انفجارات ولكن القوات الصينية ورغم التهديدات المختلفة سعت لاداء واجبها في اغاثة وانقاذ طاقم الناقلة.

واوضح ان الصين تتعاون الان مع كوريا الجنوبية واليابان وهي تستعين بهما في عمليات اخماد نيران الناقلة والبحث عن طاقمها المفقود.