نيويورك-إرنا:- قالت عضوة مجلس العلاقات الخارجية بأميركا 'كلسي داونبورت'، ان إعادة العقوبات والإعلان عن عدم إلتزام إيران بالإتفاق النووي من قبل ترامب لا يعتبر إنتهاكا سافرا لهذا الإتفاق فحسب، بل إنه بمعنى جلب المزيد من العزلة لأميركا في المجتمع الدولي.

ولفتت داونبورت ، الى انه 'ليس من الممكن التكهن بموقف الرئيس الأميركي بشأن تأييد التزام إيران بالاتفاق النووي وقراره بمواصلة تعليق العقوبات المفروضة على إيران'.

وتابعت، ينبغي على الإتحاد الأوروبي أن يوضح جيدا لترامب بان الخروج من الإتفاق النووي يوسع الفجوة بين الولايات المتحدة وأوروبا وسيؤدي بالنتيجة الى المزيد من العزلة لأميركا.

واردفت المسؤولة الامريكية، ان ترامب لا يعير أي أهمية لمبدأ 'التعددية' وانه لا يريد أن يصل الى هذا الفهم بأن الإتفاق النووي يتعلق بالبرنامج النووي لإيران فقط ولا يتضمن المواضيع الأخرى وعلى هذا الأساس، فلن يبدوا غريبا اذا ما بادر بتجديد العقوبات مرة أخرى ضد إيران.

وأشارت في السياق ذاته، الى أنه رغم تأكيد مستشاري ترامب على ضرورة الحفاظ على الإتفاق النووي وأهميته لمصالح أميركا، لكن قرار ترامب بهذا الشأن بات ضبابيا ولا يمكن التكهن حوله.

من جهتها امتنعت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي كاترين ري، عن التكهن حول احتمال خروج اميركا من الاتفاق النووي، مؤكدة بان موقف الاتحاد الاوروبي واضح وهو مواصلة الدعم للاتفاق وتنفيذه.

وقالت ري في مؤتمر صحفي في بروكسل، اننا لا ننوي التكهن حول اي سيناريو، فموقف الاتحاد الاوروبي واضح تجاه الاتفاق النووي وهو انه يجب الحفاظ عليه.

وقالت المتحدثة باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني، ان الاتفاق النووي يعطي الان ثماره وسنواصل دعمنا لهذا الاتفاق وتنفيذه.

وسيتم عقد اجتماع اليوم الخميس في بروكسل بمشاركة موغريني ووزراء خارجية ايران وبريطانيا وفرنسا والمانيا للبحث حول الاتفاق النووي.