kayhan.ir

رمز الخبر: 69799
تأريخ النشر : 2018January10 - 21:12
خلال لقائه ماسيمو دالاما..

اميرعبداللهيان: على الدول الاوربية الابتعاد عن سياسات اميركا الخاطئة



طهران- ارنا:- قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين اميرعبداللهيان، ان بامكان الدول الاوربية الابتعاد عن سياسات اميركا الخاطئة ودعم الاستقرار والحد من العنف والتطرف.

واشار اميرعبداللهيان خلال لقائه رئيس وزراء ايطاليا الاسبق ماسيمو دالاما، الى العلاقات الودية العريقة بين ايران وايطاليا، وقال ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وايطاليا كانت على الدوام ايجابية ومتنامية، وان الارضيات الواسعة متاحة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وايضا البرلمانية لتعزيز العلاقات الثنائية.

واشار الى التطورات والأزمات في المنطقة، وقال ان المنطقة تعاني من هواجس كثيرة، ويمكن تمهيد الارضية لاحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة عن طريق الحوار السياسي والذي بدأ يتشكل تدريجيا.

وعبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي في الشؤون الدولية عن أسفه للسياسات غير المتزنة لترامب وبعض حلفائه بالمنطقة حول القضايا الأقليمية وقال ان السياسات الداعمة للجماعات الارهابية في الخفاء والعلن وتقييم اميركا الخاطئ للتطورات في المنطقة ، تفضي الى استمرار عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وسوف تنتشر الى باقي المناطق.

وصرح امير عبداللهيان بان اميركا والكيان الصهيوني يشجعان بعض دول المنطقة على الحرب بدلا من التعاون الأقليمي.

من جانبه قال رئيس وزراء ايطاليا الاسبق ماسيمو دالاما ان الجمهورية الاسلامية بلد مهم في المنطقة وان احلال السلام والاستقرار في المنطقة غير ممكن بدون حضور ايران، ويتعين الاخذ بنظر الاعتبار دور ايران المحوري .

وانتقد ماسيمو دالاما سياسة الادارة الامريكية حول القضايا الاقليمية والدولية، وقال ان توجه اميركا حول القضايا الدولية المختلفة، يبعث على القلق ولايساعد ابدا على ارساء السلام والاستقرار العالميين.

وأعتبر رئيس وزراء ايطاليا الاسبق ، الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 بالفرصة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين وقال ان الالتزام بتعهدات الاتفاق خاصة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرامية يسهم في تطوير التعاون الثنائي.

واشار دالاما الى ان دول الاتحاد الاوربي خاصة ايطاليا تؤكد على تطوير مستوي العلاقات مع الجمهورية الاسلامية.