kayhan.ir

رمز الخبر: 69738
تأريخ النشر : 2018January09 - 19:58
خلال استقباله نائب المبعوث الاممي..

الصماد: سنقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر إن استمر العدوان على الحديدة

صنعاء- وكالات انباء:- عقد علماء اليمن في العاصمة صنعاء، امس الثلاثاء، لقاءً موسعا ضمن حملة انفروا خفافا وثقالا، للدعوة إلى النفير في سبيل الله والالتحاق بمعسكرات التجنيد لمواجهة العدوان السعودي الاماراتي.

وأهاب علماء اليمن في بيان صادر عن اللقاء الموسع بأبناء الشعب اليمني بالنفير العام ورفد الجبهات بالرجال المقاتلين والمال وكل مقومات الثبات والصمود في مواجهة الأعداء.

ودعا البيان شباب اليمن المخلصين للاستجابة لدعوة وزارة الدفاع للتجنيد والالتحاق بالمعسكرات امتثالا لأوامر الله تعالى بواجب الدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال وامتثالا لقوله تعلى (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

وشدد بيان العلماء على أن تحالف العدوان المتمثل في السعودية والإمارات قد والى اليهود والنصارى الذي نهى الله تعالى عن توليهم والركون إليهم، من خلال مواقفه الواضحة والمتتابعة في التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب والسعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومن خلال عقد صفقات الأسلحة بالمبالغ الخيالية من أموال الأمة.

واشار البيان إلى تماهي التحالف المطلق مع المشروع الصهيوني في المنطقة، وتقديمة أعداء الأمه بصورة الدول الصديقة راعية السلام، في الوقت الذي يقدمون فيه حركات المقاومة الإسلامية على أنها حركات إرهابية.

كما أهاب علماء اليمن بكل عالم وخطيب ومرشد أن يتحرك التحرك الحق في صدد الدفع بالرجال لقتال العدوان، مؤكدين أن الحرب اليوم حرب بين الحق ومن ينتمي إليه وبين الباطل ومن ينتمي إليه

وأشاروا إلى أن الله اشترى من المسلمين أنفسهم وأموالهم، وأننا بعنا أنفسنا لله وحياة كريمة أو شهادة في سبيل الله، وعلينا أن نتعظ فما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي، مشيرا إلى أن العدوان أعلن من أمريكا ويديره اليهود والنصارى.

ولفتوا إلى أن من يحمي كيان العدو ومن يعطيها النفط ومن يبني المستوطنات، هم العرب، وما الحرب في اليمن إلا من أجل اليهود، لأن الشعب اليمني هو كان السباق لنصرة القضية الفلسطينية.

وأشاروا إلى ما يحدث في المحافظات الجنوبية من انتشار للقاعدة و"داعش" بحماية قوى الاحتلال، وانتهاك الأعراض والقتل والبطش والاعتقالات التي يعيشها المواطنون في المحافظات المحتلة.

وأكدوا أن الحرب على اليمن هي حرب يهودية بدعم أمريكي وبتمويل خليجي، مشيرين أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قد أعلنها من قبل حرب صليبية ضد المسلين فلا داع لتسمية الأشياء بغير مسمياتها، كأن نسمي تحالف العدوان على اليمن بتحالف إسلامي.

من جانبه أعلن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنه في حال استمرار العدوان في تصعيده باتجاه الحديدة سيتم الدخول في خيارات استراتيجية، حيث سيتم استخدامها في طريق اللا عودة وأثناء وصول الحل السياسي إلى طريق مسدود ومنها خيارات قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية.

كلام الصماد جاء خلال اللقاء مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم في صنعاء الاثنين، حيث توجّه إلى الأخير قائلاً "لن نسمح بأن يمروا من مياهنا ببواخرهم وشعبنا يموت جوعاً، ونتوقع تصعيداً عسكرياً كبيراً للتحالف بعد زيارتكم هذه".

المسؤول اليمني الذي أكد جهوزية اليمنيين للسلام بشرط أن "يحفظ للناس حقهم المشروع في العيش بكرامة"، أضاف "نحن لا نقصي ولا نهمش أحداً ولن نستبد بالسلطة ولن نحكم اليمن لوحدنا"، حيث أبدى الصماد دعم التفاهم بين جميع اليمنيين "بعيداً من الإقصاء والتهميش والشطب من على الخارطة".

الصماد أعرب لنائب المبعوث الأممي عن استغرابه "حالة الصمت الغريبة" للمبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد "في ظل تصعيد مجازر التحالف السعودي وعدم إصدار أي تصريح بذلك"، لافتاً إلى أن هذا الأمر جعل الشعب اليمني يبدأ بفقدان الثقة بمصداقية الأمم المتحدة ودورها في حل الأزمة اليمنية.

وحول ميناء الحديدة، شدد الصماد على أن الخطط الجزئية المطروحة بشأنه "ضياع للحلول والوقت، وما يحصل عبارة عن هرطقات إعلامية".

ميدانيا دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية 27 آلية عسكرية لتحالف العدوان السعودي ومرتزقته فيما أسقطت الدفاعات الجوية طائرة حربية وتم قنص 24 جنديا سعوديا خلال الأسبوع الأول من عام 2018.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش اليمني واللجان الشعبية حققا انتصارات كبيرة على قوى العدوان والمرتزقة وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الأسبوع الأول من العام الجاري.

وأشار المصدر إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة من طراز "تورنيدو" بريطانية الصنع تابعة للعدوان السعودي ، مبينا أن وحدة القناصة بالجيش واللجان الشعبية قنصت 24 جندياً سعودياً و37 مرتزقاً.

وأوضح المصدر أن القوة الصاروخية والمدفعية نفذت 34 عملية قصف في مختلف الجبهات، وأطلقت القوة الصاروخية صاروخ باليستي قصير المدى، وصاروخ زلزال نوع 1، وصاروخين نوع زلزال 2، وصاروخ قاهر m2 ، وصاروخي الصرخة على تجمعات العدو مرتزقته.

وذكر المصدر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذا خلال الفترة نفسها 19 عملية هجومية وتمكنا من صد تسعة زحوف لقوى الغزو والمرتزقة.

وأشار المصدر إلى أنه تم إحراق مخزني أسلحة وتدمير 21 آلية متنوعة وخمس مدرعات ودبابة خلال الأسبوع الأول من العام الجاري.