غزة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن حركة حماس لن تسمح لأحد بالتفريط بذرة تراب من أرض فلسطين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان الزهار قال في تصريح صحفي ":لن نسمح أن يفرط أحد في ذرة تراب منها ومن كل فلسطين التي احتلها الصهاينة عام ١٩٤٨ مهما كلفنا ذلك من تضحيات، ومهما فرط المفرطون في أرضهم وعقيدتهم".

وأضاف: أن فلسطين ليست ملكا لحكومة أو دولة، هي ملك لكل المسلمين، ونحن حراسها الأوفياء.

من جهته قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حكومة الاحتلال الصهيوني تستهدف الأطفال المقدسيين بشكل ممنهج ومتعمد، سواء بإطلاق الرصاص الحي عليهم خلال عملية الاعتقال بهدف القتل أو من خلال سياسة الاعتقالات الواسعة التي تطالهم.

وأضاف قراقع، خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله، امس الثلاثاء، بحضور رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، ووالدة الأسير المقدسي صهيب الأعور، أن الاحتلال يرتكب جرائم علنية وواضحة، والطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد، والدائم، أمام صمت المجتمع الدولي، وعدم تدخل أو ملاحقة قانونية على انتهاك اسرائيل للقانون الدولي، ولاتفاقية حقوق الطفل العالمية".

وأوضح أن سلطات الاحتلال صعدّت من استهدافها للقدس والمقدسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ولوحظ أن هناك هجمة منظمة بحق الأطفال المقدسيين بشكل خاص، وتصاعدت حملات الاعتقال للمقدسيين، ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا.

من جهتها حذرت ما تسمى بــ "هيئة الأمن القومي"، في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي من مغبة احتمال تقديم أول قضية ضد "اسرائيل" في المحكمة الدولية في لاهاي.

ووفقا للقناة العبرية العاشرة، فإن مكتب نتانياهو يخشى من أن يقدم الفلسطينيون الشكوى ضد "اسرائيل" العام الحالي.

و أشار موقع المستوطنين الإخباري العبري، فإن "اسرائيل" تخشى من أن تقوم المحكمة الدولية من فتح الشكاوى التي تقدم بها الفلسطينيون ضد "اسرائيل" لارتكابها جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في عام 2014 ، وشكاوى أخرى تتعلق بالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

ورغم تحذير "هيئة الأمن القومي" الإسرائيلي قالت مصادر في خارجية الاحتلال بأن التحذير مبالغ فيه.