kayhan.ir

رمز الخبر: 69704
تأريخ النشر : 2018January09 - 19:32
مشيرا الى ان العراق مقبل على اعمار جميع مناطقه وتحقيق رفاهيته..

العبادي: مازلنا نلاحق فلول الارهاب المنهزمة في الصحراء والجزيرة وسنقضي عليهم

بغداد – وكالات : تعهد رئيس الوزراء، حيدر العبادي بـ"تحقيق رفاهية واعمار العراق".

وقال العبادي في كلمته التي ألقاها خلال حضوره احتفالية الشرطة العراقية بالذكرى 96 لتأسيسها التي اقامتها وزارة الداخلية امس الثلاثاء، ان "البلد مقبل على إعمار لجميع مناطقه وازدهار اقتصادي، ومثلما حققنا الانتصار على الارهاب سنحقق رفاهية وإعمار البلد".

وأكد ان "تضحيات وبطولة وقتال ابطال وزارة الداخلية الى جانب التشكيلات الاخرى هي من حققت النصر وحفظت وحدة العراق" مباركاً "الابطال في وزارة الداخلية عيدهم والذي يتزامن مع الانتصارات الكبيرة على عصابات داعش الارهابية".

وأشار العبادي الى "اننا مازلنا نلاحق فلول الارهاب المنهزمة في الصحراء والجزيرة وسنقضي عليهم" مباركاً "تخرج الدورة 49، كما بارك ترقية الضباط، متمنيا لهم بذل المزيد من الجهود لحفظ امن المواطنين".

كما تفقد خلال الاحتفالية عوائل الشهداء والجرحى الذين تحقق بتضحياتهم النصر الكبير على عصابات داعش الارهابية.ا

بدورها كشفت صحيفة "نايت تمبلر انترناشيونال” البريطانية، امس الثلاثاء، عن قيام بريطانيا بإرسال قوات إلى العراق لحماية القوات الأميركية المتواجدة في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار، مشيرة إلى أن إرسال قوات اجنبية إلى بلد لحماية قوات أجنبية اخرى تعد سابقة هي الأولى من نوعها.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن "قوات بريطانية في طريقها الى العراق لتكون جزءاً من حماية القوات الامريكية في قاعدة عين الأسد الشهيرة”، مبينا أن "العملية اطلق عليها تسمية (عملية تشادر)”.

وأضافت الصحيفة، أن "القوة تتكون من اسكتلنديين مهمتهم توفير الحماية للقوات الامريكية في القاعدة التي تقع غرب العراق بالاضافة الى دورها في تدريب القوات العراقية”، مبينة أن "هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها توفير قوات اجنبية للقيام بهذا الدور في حماية القوات الأميركية”.

ولم تذكر الصحيفة اعداد هذه القوات، لكنها اشارت إلى أنها "خضعت لتدريبات قاسية طوال عدة اشهر تحضيراً للقيام بدورهم في مهمة تشادر”.

وكان مصدر في حشد الأنبار كشف في تصريح لـ/المعلومة/، الأحد الماضي ، عن ارتفاع اعداد القوات الأميركية داخل قاعدة عين الاسد الجوية غربي المحافظة إلى اكثر من 13 الف عسكري بصفة مستشارين وضباط وجنود.

من جهتها كشفت نائبة في إئتلاف دولة القانون، عن خوض رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الائتلاف نوري المالكي، الانتخابات بشكل منفصل.

وقالت رحاب العبودة لبرنامج {بجرأة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان "دولة القانون حسمت أمرها بخوض الانتخابات في قائمتين واحدة برئاسة العبادي والاخرى برئاسة المالكي".

وطالما أثارت التكهنات في الأشهر الماضية بإنفصال العبادي والمالكي - المنتميان لحزب الدعوة الاسلامية وائتلاف دولة القانون- في الانتخابات الماضية.

ونفى المالكي الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية حول رغبته "بتأجيل الانتخابات أو السعي نحو تشكيل حكومة طوارىء بعد إبعاد العبادي" مؤكداً "مواقفه مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وكل ما ينشر عكس ذلك".

من جانبها واصلت قوات الحشد الشعبي والجيش تقدمها بإتجاه ناحية الرياض شرق الحويجة مروراً بقرى شرق القضاء لتطهيرها من مخلفات إرهابيي داعش وفتح أكثر من محور وصولاً إلى جبال حمرين.

بيان لإعلام الحشد الشعبي أضاف أن قوات اللواء الثاني في الحشد الشعبي وقطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش أستكملت تطهير وتفتيش قرى مراطة وكواز عرب والصالحية وأم كصير والسيحة شمال شرق الحويجة من إرهابيي داعش ، موضحاً أن القوات سيطرت على عدد من الأسلحة والأعتدة وآليات عائدة للتنظيم الإرهابي.