الجهاد الاسلامي: المقاومة مطالبة بالتصدي لقانون إعدام الأسرى
عزة – وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، أن مصادقة الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين "إجرامٌ واضح ودليلٌ على غطرسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وقال المدلل خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بعنوان (إقرار قانون إعدام الأسرى): " إن قرار الاحتلال إمعان في الجرائم التي يعترض لها الفلسطينيون منذ الاحتلال (..) منذ بداية احتلال (إسرائيل) لأرض فلسطين وهو يمارس القتل والإعدام ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن الأسرى في سجون الاحتلال تعرضوا للإعدام والقتل المتعمد ومورس بحقهم جرائم ترقى لجرائم الحرب"
وأشار القيادي المدلل إلى أن قانون الاعدام سيزيد من حدة الصراع بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، قائلا: "إذا ظن الاحتلال أن قانونه سيعمل على كسر إرادة المقاومة فهو واهم".
وبيّن المدلل، أن القرارات الإسرائيلية لن تؤثر على الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلاً: "شعبنا بذل التضحيات الجسام على مر التاريخ، وآخرها كانت انتفاضة القدس ومواجهة القرار الأمريكي الجائر بشأن القدس، وأيضا سيتصدى لقرارات الكنيست المتطرفة".
وطالب المدلل، المقاومة الفلسطينية بضرورة تكريس حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، ووضع خطط عسكرية للعمل على أسر جنود صهاينة؛ لردع إجراءات الاحتلال ضد أسرانا في معتقلات الاحتلال.
من جهتها وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى والدة الجندي الأسير بغزة هدار جولدن.
وقالت القسام في التغريدة: "لينا غولدين.. إذا كنت تريدين أن تري ابنك، انتقلي إلى حكومتكم لأنها تخفي الحقيقة والحل.. حكومتك تكذب".
وكانت والدة جولدن قالت: إن رفض حماس إعادة جثة هدار لدفنها، "حرام وجريمة في الإسلام".
وخلال العدوان الأخير على قطاع غزة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن أسرها للجندي "شاؤول آرون" خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، مرجحًا مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس".
وتتّهم السلطات الإسرائيلية حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فقدان جندي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف