kayhan.ir

رمز الخبر: 69410
تأريخ النشر : 2018January06 - 19:49
مؤكدا انها ضمان لحماية وحدة وسيادة البلاد وكرامة العراقيين جميعا..

معصوم: قواتنا المسلحة وبتطهيرها كل شبر من ارض العراق حظيت بثقة شعبنا وكل العالم

بغداد – وكالات : ذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية، ان الرئيس فؤاد معصوم وجه كلمة تحية وتهنئة الى الشعب العراقي الأبيّ وضباط وجنود جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة الأشاوس بمناسبة حلول الذكرى الـ 97 لتأسيس الجيش العراقي المقدام".

وقال معصوم بحسب البيان "في هذا اليوم السادس من كانون الثاني، نستعيد بإجلال واعتزاز الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي المقدام، الذي سطر خلال العام الماضي ومعه كافة تشكيلات قواتنا المسلحة البطلة واحدةً من اعظم المآثر الوطنية في التاريخ المعاصر لبلدنا وشعبنا بتحقيق نصر مؤزر على تنظيم داعش الارهابي في ملحمة بطولية خالدة أثارت تقدير واعجاب وتضامن شعوب العالم كافة".

واشاد معصوم بـ"ندرة جيشنا الحديث الذي استطاع ان يستعيد ثقته بنفسه بهذه القوة والسرعة والكفاءة كما فعل جيشنا العراقي وكل قواتنا المسلحة، وكما تجلى ذلك بالرد الحازم والحاسم ضد الارهابيين الدواعش ومن وقف معهم من مخلفات النظام البائد".

واضاف معصوم "ففي منتصف عام 2014، توهم كثيرون في الداخل والخارج ان جيشنا لن يكون بعد الآن ذلك السور الحامي للوطن والمواطن امام الاخطار، لا سيما خطر ارهابيي داعش القادمين من شتى أصقاع العالم" ، لافتا الى "اهمية جيشنا بدحض ذلك الوهم بتطهيره كل شبر من العراق من دنس الارهاب عبر سلسلة انتصارات مثيرة أعادت له، عبر الكفاءة المهنية الرفيعة التي اظهرها والمعنويات القتالية العالية التي تحلى بها، ليس ثقتَه بنفسه وحسب بل وثقة شعبه وكل العالم به ايضا كضمان لحماية وحدة وسيادة العراق وكرامة العراقيين جميعا".

واشار معصوم الى ان "تلك الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا التفاف شعبنا بكافة مكوناته واطيافه حول قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من الجيش الوطني وطيرانِ الجيش وجهازِ مكافحةِ الارهاب والقوةِ الجويةِ والشرطة الاتحادية، والحشدِ الشعبي وقوات البيشمركة والأجهزةِ الأمنية وجميعِ الصنوفِ والتشكيلاتِ الداعمة من الاسناد الهندسي والطبي والاعلامي والإمداد اللوجستي والمتطوعين من أبناء العشائر والمدنيين في المناطق المحررة، وكافة المواطنين الذين أسهموا بأي شكل في تحقيق هذا النصر الخالد"

بدوره هنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي امس السبت ، الجيش العراقي بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتأسيسه .

وجاء في بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ، وتابعته الغدير " نستذكر بكل فخر وإجلال الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي المقدام الذي سطّر بكل تشكيلاته وصنوفه اروع الملاحم الوطنية البطولية لبلده وشعبه" .

واكد العبادي في بيانه " هذه المناسبة تتزامن اليوم مع ما تحقق من نصر كبير على عصابات داعش الارهابية وما يشهده بلدنا من امن واستقرار بفضل الدماء التي قدّمها هذا الجيش المعطاء وبقية التشكيلات، فأننا ننتهز هذه المناسبة لنؤكد استمرارنا بالمضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن ارضه ومواطنيه جميعا دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة ويحمل شعار الامن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحّد ولا يمثل حزبا او طائفة او جهة بعينها، فلقد اثبت جيشنا البطل بانه فوق كل الانتماءات والمسميات وخاض حربا ضروسا لينقذ اهله ومواطنيه ويحرر ارضه من الارهاب فكان خير مدافع وكانوا خير سند وظهير" .

من جهته استقبل الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري وفدا كرديا وبحث معه اخر المستجدات السياسية والاوضاع بين حكومتي بغداد واربيل .

وقال العامري في تصريح له عقب لقائه بالوفد :" انه تم بحث عدة مواضيع ابرزها الحوار بين المركز والاقليم الذي يعد ضرورة ملحة ", مشيرا الى انه لايمكن حل المشكلات السياسية الا بالحوار ".

واضاف :" ان الموضوع الثاني الذي تمت مناقشته مع الوفد الكردي هو موضوع الانتخابات واهمية اجراؤها في موعدها المحدد في 12 / ايار / مايو من العام الحالي من اجل حل جميع المشاكل من ضمنها الاقليم والنازحون ".

وتابع العامري :" ان الموضوع الاخر الذي تمت مناقشته مع الوفد الكردي هو موضوع طوز خورماتو وكركوك فيما يخص موضوع النازحين ", مشيرا الى انه سيكون لموضوع النازحين اولوية خاصة وسوف نبذل جهود حثيثة لعودتهم في اقرب فرصة ممكنة وتأمين الحياة الكريمة لهم حيث تم التنسيق مع العمليات المشتركة حيال ذلك ".

من جهته عد النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي امس السبت, ان " مايسعى اليه المفلسون سياسيا بشتى الطرق لتاجيل للانتخابات انقلاب سياسي على ارادة ابناء الشعب العراقي وسيجر البلد الى فراغ دستوري وفوضى سياسية عارمة يعيدنا إلى المربع الأول".

وقال البعيجي في بيان صحفي حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه ان "اغلب الكتل السياسية تعمل على تاجيل الانتخابات من اجل مصالحها السياسية ناهيك عن افلاسها السياسي من خلال خسارتها لقواعدها الجماهيرية خصوصا وان هناك كتل سياسية واحزاب ارتفع صوتها نتيجة الدفاع عن ارض الوطن وقدمت شهداء لتحرير بلدنا من سطوت عصابات داعش الارهابية".

واضاف ان" سعي بعض الكتل السياسية لتاجيل الانتخابات من اجل ارضاء جمهورهم لانهم يعلمون جيدا ان الكثير من الوجوه الكاحلة لن يتم انتخابهم مرة ثانية سواء كانو من السنة اوالشيعة والاكراد مايقارب 60% من هذه الوجوه سيخسرون لذلك يسعون جاهدين على خرق الدستور من خلال تاجيل الانتخابات".

من جانبه جدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي تأكيده الإلتزام بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في موعدها المقرر وفقاً للدستور ، وأشار إلى أن تأجيلها سيفتح نار جهنم على العراق

بيان لمكتبه أوضح أن ذلك جاء لدى استقبال حمودي وفد الأحزاب الكردية وأكد خلال اللقاء المضي بتصحيح مسار العلاقات بين بغداد والإقليم وحل الإشكالات بين الحكومة والإقليم بالحوار ووفق الدستور ، بدوره ثمن الوفد مواقف الرئاسات التي أثمرت عن التفاهمات الاخيرة بين بغداد والإقليم والخاصة بتأمين مطالب الإقليم وفق الدستور وعبر آليات نزيهة ودقيقة سيما قضية رواتب الموظفين.

بدوره أستبعد النائب عن كتلة التغيير الكردية محمود رضا حصول مباحثات حقيقية بين الإقليم والمركز قبيل إجراء الإنتخابات البرلمانية.

رضا أضاف في تصريح أن هنالك بعض المباحثات بين حكومة الإقليم والمركز لكنها لا ترقى إلى إيجاد الحلول الجذرية الناجعة للازمة ، مؤكداً أنه يرى أن حكومة الاقليم الحالية غير ممثلة وليست طرفاً ممثلاً لشعب الإقليم للتحاور معه ، مرجحاً تأجيل الحوارات بين الطرفين إلى ما بعد الإنتخابات .