احمد خاتمي: الاصوات التي تنوب عن ترامب ونتانياهو غريبة عن شعبنا
طهران-فارس:-ندّد خطيب الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي بمخططات اميركا والكيان الاسرائيلي لزعزعة الاستقرار في ايران والمنطقة ووصف الاصوات التي تنوب عن ترامب ونتانياهو بأنها غريبة وليست من الشعب ويجب خنقها.
واشار خاتمي في خطبة الجمعة الى احداث الشغب الاخيرة في البلاد، موضحا ان الاحداث الاخيرة باتت مظهرا للتنفيس عن عقد اميركا والاصوات التي تنوب عن ترامب ونتانياهو ليست من الشعب بل هي اجنبية.
واضاف، ان الاعداء ارادوا صنع "اسرائيل" جديدة في المنطقة والجميع فهم ذلك الامر فيما احبطت ايران هذه المؤامرة حيث انهم انفقوا الاموال لجعل العراق تحت هيمنتهم.
ولفت الى ان احد بقايا النظام الملكي السابق قد قال: اننا سنكون في ايران يوم 11 شباط/ فبراير المقبل "لكنني اقول لهؤلاء القمامة تعالوا وسيكسر الشعب اقدامكم واقلامكم عند أول خطوة ومن ثم يرفعكم على اعواد المشانق".
واردف، ان الاساس في بداية الاحتجاجات كان التظاهر للمطالبة باستعادة الاموال التي اودعت في بعض المؤسسات المالية في البلاد وكذلك حول الغلاء وارتفاع الاسعار وهو مايكفله الدستور في المادة 27 بحق التظاهر دون حمل السلاح وتقويض الامن مع اكتساب التراخيص اللازمة.
واعتبر ان مناوئي الثورة ركبوا موجة الاحتجاجات الشعبية حيث دخلت الساحة عناصر متدربة لذلك ينبغي فصل المحتجين كاصحاب الاموال في المؤسسات المذكورة اذ شارك هؤلاء في مسيرات 30 كانون الاول/ديسمبر كما انهم يحضرون في صلاة الجمعة.
ونوه الى ان بعض هؤلاء المناوئين للثورة الذين تلقوا تدريبهم في خارج البلاد جاءوا بهدف القتل وتأجيج الفتنة و"ان هؤلاء اساءوا وقتلوا بعض رجال وزارة الامن والحرس الثوري، شأنهم شأن غيرهم من الإرهابيين، وهاجموا كل مكان فيه علامة للدين. كمنازل أئمة الجمعة، ومنظمة الاعلام الإسلامي، أو حتى مجلس حل النزاعات، وممارسات الشغب هذه لم تكن من اعمال المحتجين.
وقال ان عامي 1999 و 2009 شهدا الفتنة ايضا حيث ماثلتا احداث الشغب الاخيرة في تأجيجها من قبل اميركا والكيان الصهيوني والزمرة المؤيدة للنظام الملكي السابق ذات الماضي الممتلئ بالنهب والجريمة والتعذيب ومعاداة الدين اذ دخلت الاحداث بآمال جوفاء الا انها ستذهب بها الى الجحيم.
واعتبر ان احداث الشغب الثلاث تسابقت فيها اميركا والكيان الصهيوني والسعودية مؤخرا في دعم مثيري الشغب اذ كلما يستيقظ ترامب المريض نفسيا من النوم يعلن تأييده لهم.