مدعي عام البلاد : الثالوث الصهيو –اميركي السعودي يشكل مصدر الاضطرابات الاخيرة في البلاد
قم-ارنا:-قال النائب العام في البلاد 'حجة الاسلام محمد جعفر منتظري'، وفي سياق الكشف عن تفاصيل 'غرفة العمليات' الخاصة (بافتعال) الاضطرابات الاخيرة في البلاد، قال ان هذا المخطط يتكوّن من مثلث امريكي، صهيوني وسعودي.
وفي كلمته يوم الخميس خلال ملتقى وطني تحت عنوان 'اوامر قائد الثورة الاسلامية' في محافظة قم المقدسة كشف حجة الاسلام منتظري عن ان المصمم الرئيسي لهذا المشروع هو شخص امريكي يدعى 'مايكل اندريا'، الذي تولي سابقا مسؤولية (قسم) 'مكافحة الارهاب' لدى وكالة الاستخبارات الامريكية (الـ سي اي ايه).
واضاف، فقد تاسست غرفة العمليات هذه من 3 اركان وهي امريكا والصهاينة وآل سعود، لافتعال هذه الاضطرابات والتي تم الاعداد لأهم البرامج فيها بواسطة 'مايكل اندريا' بالتعاون مع احد ضباط الاستخبارات التابع 'للموساد'، فيما تولى 'آل سعود' جانب النفقات.
وفيما لفت الى ان هذا المشروع اّطلق عليه عنوان 'نظرية التقارب المثمر'، قال النائب العام في البلاد، انه وفقا للمعلومات المتوفرة فقد اقدم القائمون على غرفة العمليات هذه ومن خلال دراسات كثيرة على مرّ الاعوام السابقة، اقدموا على خلق تحركات (شعبية) مطلبية حملت عنوان 'لا لزيادة الاسعار'، و'لا لدفع الفواتير'، و'حركة خاسري الاموال والمتقاعدين'.
وفيما اشار الى عضوية 'زمرة المنافقين'، و'الدعاة الى النظام الملكي'، وبعض 'اليساريين' في 'غرفة العمليات'، قال حجة الاسلام منتظري انه في سياق تنفيذ هذا المخطط، فقد تم استعراض مشروعين احدهما تونسي والآخر ليبي، وذلك وفقا لنشاطات الحركات المجتمعية لدى البلدين.
وقال ، ان دعم امريكا السريع لممارسات الفتنويين جاء في اطار تنفيذ هذه العمليات؛ مردفا بقوله ان الرئيس الامريكي الساذج والاحمق فورا عبر تغريدة له عن مساندة الاضطرابات في البلاد لتاتي بريطانيا من بعده الى جانب الكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية التي اعلنت عن دعمها لهذه الاحداث؛ الامر الذي يكشف عن وجود تيار معدّ له ومدروس تماما.