العبادي : بإمكان العراق ان يصبح من الدول الـ20 الناهضة والمتقدمة
*المالكي يؤكد أهمية إنهاء القضايا العالقة بين الحكومة الإتحادية والإقليم وفقاً للدستور
*ممثل المرجعية الدينية العليا: المواقع المهمة بالبلد تحتاج الى كفاءات تمتلك بصيرة بعملها
*الصادقون النيابية : الفصل التشريعي الحالي سيشهد حسم قضية التواجد الأميركي في العراق
*مصدر أمني : مقتل 50 ارهابيا وتدمير عدد من المضافات ضمن عمليات تفتيش في كركوك
بغداد – وكالات : اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق بإمكانه ان يصبح من الدول الـ20 النهاضة والمتقدمة، لافتا الى ان العراقيين متساوون امام الدستور والقانون.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان له امس الجمعة :" ان العبادي حضر الحفل المركزي الذي تقيمه الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بمناسبة الانتصار العراقي".
واوضح :" انه يجب ان لا نسمح للاصوات النشاز ان تعيدنا الى الوراء"، لافتا الى انه "بامكان العراق ان يصبح من الدول العشرين الناهضة والمتقدمة".
واضاف العبادي: "لا نفرق بين العراقيين وجميعهم متساوون امام الدستور والقانون".
من جهته أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أهمية إنهاء المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم بموجب الدستور وتأمين رواتب موظفي الإقليم وتجاوز حالة التوتر بما يجنب الشعب العراقي بجميع مكوناته أيّ خطر أو تهديد.
جاء ذلك وبحسب بيان لمكتبه الإعلامي لدى إستقبال المالكي في مكتبه الرسمي وفد الأحزاب الكردية وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد والقضايا العالقة بين المركز والإقليم،وشدد المالكي على ضرورة ألا يدفع المواطن العراقي ثمن الخلافات السياسية ، من جانبه أعرب الوفد عن امتنانه لمواقف نائب رئيس الجمهورية الداعمة لإنهاء معاناة الشعب الكردي ، مؤكدين ضرورة ترسيخ مبادئ الشراكة الحقيقية في مركز القرار السياسي وإيجاد الحلول الجذرية لجميع المشاكل من خلال المباحثات والحوارات الجادة بين الأقليم والمركز وفق الدستور .
بدورها اكدت المرجعية الدينية العليا ان المقاتلين ضربوا اروع الامثلة في البطولات في ميادين القتال ضد الارهابيين "الدواعش" .
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الروضة الحسينية المطهرة :" اننا نقبل جبهة مقاتلينا اينما وجدناهم ونقبل هذه الجبهة التي تصدت للارهابيين (الدواعش) "
وتساءل الصافي قائلا :" هل الذي يسرق الناس ويتعجرف على الناس اولى ان نقف له اجلالا ام هولاء المقاتلون الابطال ؟ ".
واضاف :" ان المقاتلين الابطال كانوا على بصيرة ويعرفون اين يقفون ".
وتابع :" ان السياسي اذا لم تك عنده بصيرة والاقتصادي اذا لم تكن عنده بصيرة ايضا , سيكون الاقتصاد في البلد مدمرا", مشيرا الى ان المواقع المهمة تحتاج الى كفاءات عندها بصيرة ".
واضاف :"ان المرجعية تكلمت في وقت سابق عن عهد امير المؤمنين الى مالك الاشتر ", متسائلا " من استفاد من هذا العهد الذي يعطي واقعا لا لبس فيه ؟".
واوضح :" ان البصيرة ليست شيئا كماليا , بل هي مقياس وان العمل بلا بصيرة يحتاج الى حكمة والا سينقلب الاصلاح الى فساد ".
من جهتها أكدت كتلة الصادقون النيابية أن الفصل التشريعي الحالي لمجلس النواب سيشهد حسم قضية التواجد العسكري الأميركي في العراق.
رئيس الكتلة حسن سالم أوضح في تصريح أن هناك مطالبات نيابية مستمرة وملحة بضرورة معرفة أعداد القوات الأميركية في العراق وأماكن تواجدها وانتشارها وقبل ذلك مبررات وجودها بعد دحر عصابات داعش وانتفاء الحاجة لوجودها ، وأضاف سالم أن الكثير من الأسئلة والاستفسارات بحاجة إلى اجابات واضحة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة.
من جهة اخرى اكد مصدر أمني امس الجمعة، مقتل اكثر من 50 ارهابيا واعتقال العشرات وتدمير عدد من المضافات والاوكار الارهابية ضمن عمليات تفتيش وتطهير المناطق المحررة من الجيوب الارهابية جنوب غربي كركوك.
وقال عضو مجلس الحويجة المحلي احمد خورشيد في تصريح تابعته "الاتجاه برس" ان قوات من الجيش والشرطة وتشكيلات اخرى الى جانب الحشود الشعبية والعشائرية تواصل عمليات تنظيف المناطق المحررة في الحويجة والرياض والعباسي والزاب وقاطع الزركة وتلال حمرين من الجيوب الارهابية المتخفية ضمن عمليات فرض الامن جنوب غربي كركوك وشرقي صلاح الدين.
واشار خورشيد الى فرض حظر التجوال في المناطق والقصبات التي تشهد عمليات امنية الى جانب قطع الطرق والممرات لتطويق الجيوب والخلايا المتخفية ومنع المتعاونين مع داعش من تسريب المعلومات للارهابيين .
وبين خورشيد ان العمليات انطلقت بناءً على الاوضاع والهجمات الارهابية التي شهدتها المناطق المحررة جنوب غربي كركوك وتصاعد نشاط الخلايا الارهابية المتخفية ما منع الدوائر والجهات الخدمية من ممارسة مهامها في تلك المناطق خوفا من التهديدات الارهابية.