الجيش السوري يبدأ هجوما معاكسا في حرستا لتحطيم عمق الارهابيين في الغوطة الشرقية
*القوات السورية وحلفاؤها يواصلون التقدم في ريف ادلب بعد مقتل العشرات من ارهابيي النصرة
دمشق – وكالات : بدأ الجيش السوري هجوما معاكسا على عدة محاور في محيط ادارة المركبات في حرستا بريف دمشق الشرقي، وتمكن من استعادة أكثر من 20 بناء شرق مبنى المحافظة في حرستا.
وأكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم أسر الجيش لأربعة ارهابيين والقضاء على 25 منهم بينهم قادة فيما يسمى "هيئة تحرير الشام" خلال تقدم القوات لفك الحصار عن ادارة المركبات التي تحاصرها المجموعات الإرهابية منذ أسبوع، والتي يدافع عنها الجنود بكل قوتهم وأفشلوا محاولات الإرهابيين بدخولها.
ولفت المصدر إلى أن تعزيزات ضخمة للجيش والقوات الحليفة تمركزت في حي "القابون" المواجه لمدينة حرستا وذلك للمشاركة في معركة حرستا والتي من المقرر أن يوسع الجيش من نطاق سيطرته إلى عمق المدينة ليمنع أي محاولة قادمة للمسلحين من الهجوم على مواقع الجيش المتقدمة بمحيط الإدارة وفرع الأمن الجنائي.
في هذه الأثناء يشهد ريف دمشق الشرقي قصفا مركزا للطيران الحربي والصاروخي على مواقع المجموعات الإرهابية في كل من "حرستا، عربين، مديرا، وعين ترما" وذلك منعا من قدوم أي مؤازرات للمسلحين من بلدات الغوطة الشرقية .
وأكد المصدر أن الثمن الذي ستدفعه المجموعات المسلحة أكبر بكثير من قدرة هؤلاء المجموعات وداعميهم على تحملها وأكبر من المكاسب التي توقعوا تحقيقها من هذه المعركة وأن المجموعات القتالية للجيش والقوات الرديفة التي وصلت لفك الحصار عن حامية ادارة المركبات لن تكتفي باستعادة المباني المحيطة بالإدارة فحسب بل وتأمين محيط واسع لكل المنطقة وتحطيم معاقل الإرهابيين التي شنت الهجوم وإجبارهم قريبا على الرحيل من الغوطة الشرقية.
من جانب اخر تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على تلة "خزنة" شمال قرية "الرويبدة" وقرية "مشهد" شمال قرية "الهوية" وقرية "مريجب المشهد" شمال شرق قرية "مشهد" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
كما ويتابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطر على قرى "رسم العبيد" و"الفحيل" و"الرويبدة" و"المشيرفة" شمال شرق قرية "أم خلاخيل" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
هذا ويواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد مقتل العشرات من ارهابيي جبهة النصرة والجماعات الارهابية الاخرى.