اعلن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة "علي اصغر مونسان" عن اقامة سباق رالي السياحة العائلية (مشهد-كربلاء) من 23 لغاية 26 فبراير/شباط المقبل.

وقال رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة: ان سباق رالي السياحي من مدينة مشهد الى كربلاء يقام لاول مرة بعد انتصار الثورة الاسلامية على طول الطريق الرابط بين ايران والعراق.

واشار مونسان الى الاهمية البالغة التي يحظى بها طريق مشهد - كربلاء في التشجيع على السياحة والمبادلات التجارية والاقتصادية بين ايران والعراق قائلا: ان هذا الطريق يعتبر احد المعابر الحدودية المكتظة التي يدخل منها اعداد كبيرة من رعايا البلدين سنويا بهدف زيارة المراقد المطهرة للائمة المعصومين عليهم السلام.

واضاف مساعد رئيس الجمهورية: ان هذا السباق يهدف الى التعريف بالمعالم السياحية التي تقع على طول الطريق بين الحرمين وذلك عبر تطبيق اجراءات دقيقة ومحددة من قبل ذوي الخبرة في مجال التدريب على ضمان أمن الطرق، وسيتم ترغيب سائقي السيارات للالتزام بقوانين المرور والتحلي بالصبر بواسطة اجراء رقابة دقيقة واحترافية طيلة فترة السباق.

وتابع قائلا: ان اختبار سائقي السيارات والارتقاء بمستوى مهاراتهم طيلة السباق واختيار الاتجاه الصحيح والتعقب والتتبع واجراء الحسابات الدقيقة من اجل الوصول الى مراكز المراقبة والتحكم في الوقت المحدد، وبالتالي والمساعدة في تسهيل حركة المرور، والتدريب على القيادة الصحيحة والآمنة من خلال تنفيذ جميع قواعد السير وتصليح السيارات خلال السباق باقل الامكانيات وفي اقصر فترة زمنية، وكذلك التعرف على ثقافة وتقاليد السكان المحليين في المناطق المختلفة للبلاد وسرعة التنقل واتخاذ القرار في الوقت المناسب من اجل تفادي الحوادث المرورية والاصطدامات، تعد من اهم الاهداف المنشودة من اقامة سباق رالي من الحرم الى الحرم (مشهد – كربلاء).

واوضح رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة، ان هذا السباق يقام بمشاركة مركز السياحة العالمية وقيادة السيارات، مضيفا: سبدأ "سباقات رالي من الحرم الى الحرم" اعتبارا من 23 فبراير المقبل وبمشاركة 50 سيارة من امام مرقد الامام على الرضا عليه السلام بمدينة مشهد المقدسة وبعد قطع حوالي 2000 كلم ينتهي امام مرقد الامام الحسين عليه السلام بمدينة كربلاء المقدسة مرورا بمدن سمنان وبروجرد وايلام ومهران الايرانية.

ويقام هذا السباق في اطار تسمية العقد الأخير (2011-2020) بـ"عقد العمل من أجل سلامة الطرق" من قبل الامم المتحدة، واستنادا الى ابلاغ الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لاتحادات.