kayhan.ir

رمز الخبر: 69121
تأريخ النشر : 2018January01 - 20:06
ما أدى لمقتل أكثر من 20 إرهابيا من المهاجمين بينهم 6 يحملون الجنسية السورية فقط..

الجيش السوري "يدفن" مجموعة إرهابية "أجنبية" عبر هجومها على مواقعه في جبل التركمان



*اشتباكات بين فصائل "الجيش والحر" و"داعش" بريف درعا الغربي

دمشق – وكالات : حاولت مجموع من الفصائل الإرهابية المتشددة مباغتة إحدى وحدات الجيش العربي السوري المتقدّمة في جبل التركمان بريف اللاذقية، عبر شن هجوم واسع على نقاط الجيش في المنطقة، إلا أنها اصطدمت بصحوة جنود الجيش في المنطقة والذين كبّدوا المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وبحسب مصادر معارضة، فقد نفذت مجموعة من الارهابيين بينهم عدة ارهابيين من جنسيات غير سورية، يتبعون للفصائل المسلحة العاملة في جبال اللاذقية، هجوماً على موقع الجيش السوري في منطقة جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية، وبالتحديد في منطقة عين العشرة، ما أدى لمقتل أكثر من 20 إرهابيا من المهاجمين بينهم 6 يحملون الجنسية السورية فقط..

واعترف ما يسمّى "المرصد السوري” الذي يتخذ من لندن مقراً له بفشل الهجوم ومقتل عدد كبير للفصائل المهاجمة بنيران الجيش العربي السوري، أحدهم قيادي ليبي الجنسية، كما أصيب آخرون بجروح وصفت بحسب بعض الناشطين التابعين للفصائل المتشددة بـ”الخطيرة”.

ووثقت إحدى وحدات الجيش التابعة للجيش العربي السوري والعاملة في جبال اللاذقية، مقتل عدد كبير من الارهابيين في الهجوم الفاشل على نقاطهم، حيث نشرت "القوى البحرية السورية” على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك”، مقطع فيديو لمجموعة مسلحة تحاول إخلاء قتلاها الذين سقطوا بنيران الجيش العربي السوري، وسط تخبّط واضح ومحاولة منهم للفرار أمام رصاص الجيش العربي السوري.

ويأتي الهجوم على نقاط الجيش في جبال اللاذقية المشرفة على مدينة جسر الشغور وجزء من مدينة إدلب، مع تقدم واسع للجيش العربي السوري في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، والريق الشمالي الشرقي لحماة، بعد معارك طاحنة مع إرهابيي جبهة النصرة، تمكنت على إثرها قوات الجيش من السيطرة على منطقتي أبو دالي وعطشان والوصول لمسافة 12 كلم إلى الشرق من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما سيطرت على مناطق "السلومية والجدوعية وتل زعتر” في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وتزامن القتال العنيف مع قصف جوي وصاروخي مستمر، خلف خسائر بشرية كبيرة بصفوف إرهابيي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة في المنطقة.

يشار إلى أن "القوى البحرية السورية” تعتبر من قوى النخبة في الجيش العربي السوري، وهي عاملة في جبال اللاذقية وتمتلك مهارة عالية في الدمج القتالي بين البحر والبر، وقد نفذت عدة عمليات نوعية في جبال اللاذقية انطلاقاً من مواقعها البحرية، وقذ تكللت جميعها بالنجاح.

من جانب اخر اندلعت اشتباكات بين فصائل "الجيش الحر" من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة ثانية، عند أطراف "حرش الجبيلية"، في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وبحسب المرصد السوري، "جرى تبادل إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، في محور سحم الجولان بريف درعا الغربي، بين الفصائل المسلحة من طرف، وما يسمى بجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش الوهابي من طرف آخر.

على خط آخر، استهدف الجيش السوري تحصينات الارهابيين في حرستا بريف دمشق.

كما اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري و الارهابيين في محيط ادارة المركبات بحرستا بريف دمشق.