المقاومة الاسلامية: إعلان ترامب شجع الاحتلال الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية
غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن سعي حزب الليكود المتطرف لتشريع قرار ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني يؤكد أن "قرار ترمب" بخصوص القدس شكل قوة دافعة للاحتلال لتنفيذ سياساته العنصرية وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت "حماس" على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الأحد، أن تصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، والإعلان المتزايد عن إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة يكشف حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بدعم وإسناد رسمي من الإدارة الأمريكية.
وتابع قاسم: وإن حركة حماس إذ تحذر من خطورة سياسة حكومة الاحتلال لتؤكد أن استمرار انتفاضة شعبنا الفلسطيني، وتصعيد مقاومته ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين ستُفشل كل هذه المشاريع الصهيونية، وستؤسس لكنس الاحتلال والاستيطان عن الأرض الفلسطينية.
وطالب "القيادة الفلسطينية" باتخاذ قرار على مستوى التحدي والهجمة الاستيطانية والانحياز الأمريكي، والإعلان صراحة عن التخلي عن مسار التسوية، ووقف "التنسيق الأمني"، والإسراع في تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيزها.
من جانب اخر قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد الإصابات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة والإعلان عن المدينة عاصمة للكيان الصهيوني، في كل من وحتى يوم أمس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة 5404 إصابة.
وأشار الهلال، في إحصائية أصدرها امس الأحد، إلى إن هذه الإصابات هي حصيلة الإصابات التي تعاملت معها في تلك الفترة، والتي امتدت من تاريخ 7-30 ديسمبر، وتوزعت كالآتي: 407 اصابة بالرصاص الحي، 919 اصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 3682 اصابة بالغاز المسيل للدموع، 204 اصابة اعتداء بالضرب،130 اصابة ضربات قنابل الغاز،50 اصابة سقوط وحروق،12 اصابة بالقصف.
وأشار الهلال إن عدد الانتهاكات التي وقعت في تلك الفترة ضد الطواقم الطبية التابعة له بلغت من تاريخ:25 انتهاكاً منها 12 اصابة بصفوف المسعفين والمتطوعين وثلاث حالات عرقلة لسيارات الاسعاف اثناء تأديتها واجبها الانساني، و10 حالات اعتداء على سيارات الإسعاف.