الجيش السوري يحرر مزيدا من القرى والتلال على جبهة ريفي ادلب وحماه
دمشق – وكالات : انجازات متسارعة يحققها الجيش السوري وقواته الحليفة على جبهة ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماه الملاصق له، وسط معارك عنيفة مع جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.
وأفاد مراسل تسنيم من الشمال أن الجيش السوري بدعم من القوات الحليفة سيطر قبل قليل على قرى "الجدوعية" و "عطشان" و "الحمدانية" بالإضافة إلى تحرير تلال "الزعتر، مرق والجدوعة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي المتداخل مع ريف حماه الشمالي الشرقي.
وكانت قوات الجيش السوري قد سيطرت أمس على بلدة "ابو دالي" الاستراتيجية و بلدة الناصرية في ريف ادلب الجنوبي وسط استمرار هجوم القوات على أكثر من محور في تلك الجبهة.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية أن 57 ارهابيا من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) قتلوا خلال المعارك في ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي في الأيام الماضية.
إلى ريف دمشق، خرجت 10 حافلات تقل ارهابيين من هيئة تحرير الشام وعوائلهم من بلدات "بيت جن ومغر المير" بريف دمشق الجنوبي الغربي، باتجاه إدلب ودرعا، حيث قدر عدد المسلحين بحوالي 450 مسلحا.
في هذه الأثناء أحبطت القوات السورية هجوما ارهابيا جديدا على ادارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، بدأ الهجوم بتفجير مفخخة يقودها انتحاري سعودي يدعى "أبو دجانة" حيث تمكن الجيش من تفجيرها قبل الوصول إلى نقاطه.
من جانب اخر انتهت امس عملية إخراج جثامين الشهداء المدنيين والعسكريين من المقبرتين الجماعيتين بريف الرقة الغربي ممن أقدم تنظيم "داعش” الإرهابي على إعدامهم خلال سيطرته على المنطقة.
وأوضح اللواء قائد شرطة محافظة حلب عصام الشلي في تصريح لمراسل سانا أن عمليات انتشال جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية الثانية بالقرب من صوامع حبوب على مسافة 7 كم إلى الجنوب الشرقي من بلدة دبسي عفنان انتهت امس حيث تم انتشال جثامين 44 شهيدا من المدنيين والعسكريين الذين أعدمهم تنظيم داعش التكفيري عندما كان ينتشر في الريف الغربي للرقة.
وأشار قائد الشرطة الى انه يتم حاليا القيام بالإجراءات القانونية والفنية للتعرف على أسماء الشهداء لتسليم الجثامين إلى ذويهم أصولا.
وتم أمس إخراج جثامين 115 شهيدا من إحدى المقبرتين الجماعيتين ممن أعدمهم تنظيم "داعش” الإرهابي بريف الرقة.