بوتين للاسد: روسيا ستستمر بدعم سوريا للحفاظ على سيادتها
*الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة عطشان و4 قرى وعدد من التلال بريف حماة الشمالي الشرقي
*وزير الحرب الأمريكي يتوقع زيادة الوجود المدني الأميركي في سوريا؟!
موسكو – وكالات : هنأ الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، نظيره السوري بشار الاسد بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، مؤكداً أن روسيا ستواصل دعم سوريا للحفاظ على سيادتها.
ونقل الكرملين في بيان " التهنئة التي وجهت للرئيس السوري بشار الأسد أكد بوتين على أن روسيا ستواصل تقديم مختلف الدعم للجمهورية السورية لحماية سيادتها ووحدة أراضيها وتقدم التسوية السياسية وكذلك في جهود إعادة بناء الاقتصاد الوطني".
من جهة اخرى أكد مصدر عسكري استعادة وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قرية عطشان و4 قرى وعدد من التلال الاستراتيجية الحاكمة بريف حماة الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي "جبهة النصرة” فيها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت عملياتها القتالية ضد تنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات التابعة له بريف حماة الشمالي الشرقي واستعادت السيطرة على بلدات وقرى عطشان والحمدانية والسلومية وأبو عمر والناصرية”.
ولفت المصدر الى أن "وحدات الجيش أحكمت سيطرتها أيضا على تلال الزعتر ومرق وجدوعة بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وسط انهيار كبير في معنوياتها وفرارها أمام ضربات الجيش العربي السوري”.
وأشار المصدر الى أن "وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بتمشيط المناطق المحررة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها المجموعات الإرهابية في الطرقات والمحاور والمنشآت”.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة استعادت السيطرة أمس على قرية أبو دالي بريف حماة الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” فيها.
من جانب اخر قال وزير الحرب الأمريكي جيم ماتيس إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأميركيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد داعش من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وتزعم الولايات المتحدة ان لديها نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون تنظيم داعش. ومن المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب الرئيس السوري بشار الأسد الذي سبق ووصف القوات الأمريكية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع.
وقال ماتيس ”ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم... لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".