kayhan.ir

رمز الخبر: 68893
تأريخ النشر : 2017December27 - 19:52

العدوان السعودي لن يقف الا بالصواريخ الرادعة

مهدي منصوري

العدوان السعودي الجائر على ابناء اليمن اخذ بعدا اكثر من مداه خاصة وان الرياض لم تستجب لنداءات المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية من اجل ايقاف عدوانها او على اقل التقادير فك الحصار القاتل والسماح للمساعدات الانسانية الدولية ان تصل الى الشعب اليمني الذي اخذت منه المجاعة والامراض مأخذا كبيرا.

وبناء على ما تقدم فان ابناء اليمن وبصمودهم الاسطوري الرائع وعدم استسلامهم او الخضوع لارادة الرياض ومن يقف معها قد افقدهم صوابهم بحيث لم يتبق لهم سوى الاستمرار في العدوان الغادر.

ولكن ومن الواضح ان ابناء اليمن وبصواريخهم التي طالت عدة مناطق حساسة في الداخل السعودي قد غيرت المعادلة وبصورة اذهلت المتابعين لحرب الاستنزاف هذه، لان الصواريخ اليمنية بحد ذاتها كانت رسائل تحذيرية من اجل ان ترعوي الرياض وتعود لرشدها وتوقف عدوانها، الا انها وكما اسلفنا وكما يبدو ان حكام بني سعود لم يقرأوا الرسائل الصاروخية جيدا.

ولذا فان ابناء الثورة اليمنية الذين آلوا على انفسهم ان يلقنوا حكام بني سعود والامارات درسا قاسيا على جرائمهم التي ارتكبوها فانهم قد أعدوا العدة لخطة جديدة وكما افصح عنها رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي مشيرا الى تغير المعادلة بدعوته للمواطنين في الإمارات والسعودية إلى تجنب الأماكن الحساسة والاستراتيجية الاقتصادية والعسكرية والمنشآت الحيوية خشية وقوعهم ضحايا، وكما اكدها من قبل السيد عبد الملك بدر الدين في خطاب بمناسبة مرور 1000 يوم على عدوان التحالف السعودي "بأن معادلة المثل ستفرض خلال الفترة القادمة، في اليوم الذي استهدف فيه قصر اليمامة بعد استهداف العدوان للقصر الجمهوري بصنعاء".

وبهذا التحذير يمكن القول انهم قد عقدوا العزم ان ينهوا العدوان السعودي الاماراتي وبطريقتهم الخاصة والتي ستكون موجعة ومؤلمة لهم. لان وكما قيل "لايفل الحديد الا الحديد" فان ارسال الصواريخ لتدك معاقل المعتدين هي الوسيلة الوحيدة التي تركعهم وتجعلهم يستسلمون خاسئين اذلاء.