مجلة أمريكية: واشنطن لم تعد أكثر أمناً بعد انهيار "داعش"
قالت مجلة "فورين افيرز" الأمريكية إن العالم لم يعد أكثر أمناً بعد خسارة "داعش" لمواقعه في العراق وسوريا، مؤكدة أن أمريكا نفسها لم تعد أكثر أمناً بعد الانهيارات التي حصلت ،ويكمن السبب بانتشار الحروب في العديد من الدول، ما أدى إلى انتشار الجماعات "المتشددة".
وأوضحت المجلة أنه ومنذ أكتوبر الماضي بات واضحاً أن "داعش" على وشك الهزيمة، إلا أن الواضح أيضاً أنه يعيد ظهوره، الأمر الذي يمكن أن يجعل الولايات المتحدة عرضة للتهديد "الجهادي" أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وفي حال تحققت نهاية وهزيمة "داعش" فإن العديد من المنظمات الجهادية السلفية الأخرى ستكون على استعداد للحلول محلها طالما استمرت الظروف التي أدت إلى ظهور الجماعة.
لقد أدت الحروب التي اندلعت في هذه البلدان إلى ظهور الجماعات المسلحة، فمنذ العام 2001 وتحديداً عقب تفجيرات 11 سبتمبر وما حصل عقب ذلك من غزو واحتلال، ظهرت الجماعات "الجهادية" المسلحة بقوة، وكانت الدول التي شهدت تلك الاضطرابات أرضاً خصبة لظهور هذه الجماعات المتطرفة، وبالتالي فإنه ومع استمرار الصراع في العديد من دول العالم وخاصة الإسلامية فإن ظهورها سيبقى قائماً.