kayhan.ir

رمز الخبر: 68792
تأريخ النشر : 2017December26 - 19:55
ردا على تهديده للعبادي بانه "لو رفض الحوار مع الاقليم ستكون عليه ضريبة سياسية"..

مقرب من العبادي: معصوم يخاف من بارزاني ويتعامل ككردي وليس رئيساً للجمهورية



*التغيير والحركة الإسلامية تدعمان تشكيل جبهة معارضة واسعة في كردستان

*إنطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش في المناطق الجنوبية لمدينة بعقوبة وصولاً إلى بغداد

*دولة القانون : السعودية تشترط توفير ظروف مناسبة لتولي العبادي ولاية ثانية

*نائب عن محافظة نينوى اللويزي يتهم حزب البرزاني بتأسيس جماعات إرهابية جديدة

بغداد – وكالات : علق النائب، جاسم محمد جعفر، المقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الثلاثاء، على تصريحات رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، التي قال فيها ان العبادي لو رفض الحوار مع الاقليم ستكون عليه ضريبة سياسية، لافتا الى ان معصوم يتعامل ككردي وليس كرئيس جمهورية العراق.

وقال جعفر في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، ان "تصريح رئيس الجمهورية يزيد الفرقة والخلاف بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية”، مشيرا الى ان "عليه ان يضغط على الاقليم لتطبيق الدستور والسماح للقوات العراقية الوصول للخط الازرق لعام 2003 وارجاع المنافذ الى الدولة العراقية”.

ولفت ان "معصوم يحاول ارسال رسالة باني سأعمل لكم ككردي وليس كرئيس جمهورية العراق ولن تكون هذه الرسالة ايجابية”.

واكد انه "يجب على معصوم ان يطلب من الاقليم في البداية تطبيق الدستور، وبالمقابل يطلب من رئيس الوزراء التفاوض وحل الاشكال وليس العمل وكأنه كلاهما دولتان”، مبينا ان "معصوم يخاف ان يقول لمسعود انت اخطأت ويعمل بالضغط على الاطراف الاخرى ليحصل على امتيازات معينة”.

يذكر رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم اعلن في لقاء صحفي مع وسائل الاعلام، بأنه وجه رسالتين الى رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لكنه لم يتسلم الرد منهما، مشيرا الى انه تم رفض الحوار من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي فستكون له ضريبة سياسية كبيرة ولن يتمكن العبادي من التهرب منها، لأن ذلك سيؤثر ايضاً على المساعدات الدولية التي تقدم للعراق.

من جهتها أكدت حركتا الإسلامية والتغيير الكردستانيتان،امس الثلاثاء، دعمهما تشكيل جبهة معارضة واسعة في إقليم كردستان، وذلك بشرط أن تكون فاعلة ولها وقعها على الظرف السياسي.

وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي لحركة التغيير، أن "وفداً من الحركة الإسلامية في كردستان، زار المقر الرئيسي لحركة التغيير في (كردي زه‌ركه ته‌ – تل زركتة) بمدينة السليمانية، ضم عدداً من القادة وأعضاء المكتب السياسي للحركة".

وأضاف البيان، أن "سكرتير المجلس الوطني لحركة التغيير جمال الحاج محمد، ورئيس المجلس العام رؤوف عثمان، وعبدالله ملا نوري أحد أبرز ناشطي الحركة، حضروا الاجتماع".

وبحث الجانبان وفقاً للبيان، "العلاقات الثنائية بين الجانبين، إلى جانب مواقفهما المشتركة فيما يخص القضايا السياسية في الفترات الماضية".

من جانبه، كشف وفد الحركة الاسلامية عن "المشروع الذي طرحته بشأن تشكيل جبهة معارضة واسعة"، لافتاً إلى أن "الجانبين أبديا دعمهما لتشكيل تلك الجبهة شريطة أن تكون لها وقعها على الظرف السياسي الراهن لإقليم كردستان، وتساهم في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين".

من جانبها أعلنت قيادة عمليات دجلة عن تواصل العملية العسكرية لتعقب خلايا داعش في المناطق الجنوبية لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أوضح في تصريح أن تشكيلات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة مسنودة بفصائل من الحشد الشعبي وبغطاء جوي بدأت بتنفيذ عملية عسكرية ومن محورين لتعقب خلايا داعش لمناطق جنوب ناحيتي بهرز وكنعان وصولاً إلى الحدود الإدارية للعاصمة بغداد ، وأضاف أن العملية العسكرية تاتي ضمن ستراتيجية عمليات دجلة لتأمين مناطق ديالى من خلايا داعش ومنع التنظيم من إيجاد موطئ قدم على أرض المحافظة.

من جهتها كشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ، امس الثلاثاء، عن اشتراط السعودية تهيئة الظروف المناسبة لدعم رئيس الوزراء حيدر العبادي لولاية ثانية مقابل إجراء الانتخابات بموعدها.

وقالت نصيف في تصريح صحفي تابعته "الاتجاه برس" إنه "سمعنا من بعض الوفود النيابية التي زارت السعودية مؤخرا بأنها وضعت شرطا مقابل دعم إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المقرر في ايار المقبل”.

وأضافت نصيف، أن "الرياض تشترط توفير الاجواء والظروف المناسبة لتولي العبادي ولاية ثانية لرئاسة الحكومة”، مبينة أنه "في حال عدم توفر تلك الظروف فانها ستدعم تأجيل الانتخابات”.

وكان النائب عن اتحاد القوى عبد الرحمن اللويزي كشف في تصريح سابق عن وجود "تبني" من قبل الأمم المتحدة لقضية تأجيل الانتخابات المقررة في ايار المقبل

من جانب اخر شبه النائب عن اتحاد القوى عبد الرحمن اللويزي, امس الثلاثاء, إعلان حزب العمال الكردستاني تشكيل مجلس إداري داخل العراق باعلان "خلافة داعش" المزعومة, متهما حزب البرزاني بتأسيس جماعات إرهابية جديدة في الشمال للضغط على بغداد ودول الجوار".

وقال اللويزي في تصريح صحفي تابعته "الاتجاه برس"، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى إلى فرض سلطته على بعض المناطق بعد المظاهرات الاخيرة في اربيل والسليمانية والضغط على بغداد بواسطة دعم جماعات إرهابية مسلحة على غرار تشكيل جماعة رايات البيض الارهابية".

واضاف أن "تشكيل مجلس اداري على جبال قنديل لمسلحي حزب العمال الكردستاني مثال اخر على دويلة داعش التي دعمها الحزب الديمقراطي ايضا".

واشار اللويزي إلى أن "بغداد وانقرة لن تسمحا مطلقا بوجود اي كيان خارج عن القانون يهدد سلامة التبادل التجاري والنفطي بين البلدين مهما كلف الامر ما يعني أن زوال المجلس الاداري حتمي".