kayhan.ir

رمز الخبر: 68778
تأريخ النشر : 2017December25 - 21:07
مهنئاً زعماء الدول وبابا الفاتيكان بذكرى ولادة السيد المسيح (ع) والعام الميلادي الجديد..

الرئيس روحاني: لنتخذ خطوة كبيرة في مسار نشر السلام والعدالة والمساواة والاخوة والاعتدال



طهران - كيهان العربي:- بعث رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني برقيات تهئنة منفصلة الى زعماء وقادة دول العالم بمناسبة ولادة السيد المسيح (ع) وبدء العام الميلادي الجديد معربا عن امله بان يكون عام 2018 ، عاما مفعما بالمعنوية والعزة والرخاء ورفع التمييز وخال من العنف لجميع شعوب العالم.

وهنا الرئيس روحاني في هذه البرقيات روساء وقادة دول العالم بالولادة السعيدة لرسول الرحمة والسعادة السيد المسيح عيسي ابن مريم عليهما السلام وبدء العالم الميلادي الجديد.

وجاء في هذه البرقيات، في ظل تعاليم الانبياء الالهيين واعتمادا على مبدا التعايش السلمي اتمني بان نتخذ خطوة كبيرة في مسار نشر السلام والعدالة والمساواة والاخوة والاعتدال وان نسعى جاهدين من خلال جهود مشتركة والحوار والتعامل بين اصحاب الراي والعلماء واتباع الاديان الالهية لان يكون عام 2018 عاما مليئا ومفعما بالمعنوية والعزة والرخاء ورفع التمييز وخال من العنف لكافة شعوب العالم.

وسال الرئيس روحاني الباري تعالى ان يمن على قادة دول العالم وشعوبهم وحكوماتهم بعام مليء بالبركة والسرور والرفعة والسعادة .

كما بعث رئيس الجمهورية برسالة الى البابا فرنسيس زعيم الكاثوليك في العالم مهنئا اياه بمناسبة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وبدء العام الميلادي الجديد، ومعربا عن امله بان تكون السنة الجديدة محفوفة بالقضاء على جذور كافة انواع الشرور والقبح والتمييز والفقر للبشرية اجمع.

وبحسب الموقع الاعلامي الالكتروني لرئاسة الجمهورية ليوم الاحد جاءت رسالة التهنئة للرئيس روحاني الى بابا الفاتيكان على النحو التالي:

قداسة البابا فرنسيس .. زعيم الكاثوليك في العالم

بمزيد من السرور والبهجة اقدم التهاني بمناسبة ميلاد عيسى المسيح (عليه السلام) السعيد وبدء العام الميلادي 2018 الى جنابكم وكافة اتباع نبي السلام والمحبة في ارجاء العالم.

وانّني على امل بان تكون السنة الجديدة وفي ضوء تعاليم الانبياء (ع) والاقتداء بسيرتهم الداعية للخير، مكلّلة بالقضاء على جذور كافة انواع الشرور والتمييز والفقر للبشرية جمعاء.

في ظل العالم اليوم المليء بالسلوكيات السيئة والجور والمعاناة والعذاب، فإن اهم ما يثقل كاهل المسؤولين والمفكرين وعلماء الدين يكمن في تظافر الجهود فيما بينهم لتاسيس عالم جميل حافل بالسلام والهدوء والعدالة والابتعاد عن العنف والتطرف، والحفاظ على هذا التراث الخالد للاجيال القادمة.

وفي الختام اعرب الرئيس روحاني عن امله بان تكون السنة الميلادية الجديدة غامرة بالبركة والسعادة، سائلا الباري تعالى لبابا الفاتيكان فرنسيس بالسلامة والازدهار وبالرقي والسعادة للجميع.