kayhan.ir

رمز الخبر: 68777
تأريخ النشر : 2017December25 - 21:07
مؤكداً انها وراء انتشار "داعش" و"القاعدة" في العراق وسوريا بشكل كامل..

لاريجاني: لا بلد مثل اميركا يمتلك اسلحة للدمار الشامل



طهران - كيهان العربي:- اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني انه لابلد مثل اميركا يمتلك اسلحة للدمار الشامل ورغم ذلك فانها تدعي مكافحة اسلحة الدمار الشامل وتولي اهمية لذلك .

وقال الدكتور لاريجاني في كلمته خلال الاجتماع الثاني لمؤتمر رؤساء برلمانات ايران وباكستان وافغانستان والصين وروسيا وتركيا في اسلام اباد، والذي عقد برئاسته تحت شعار آفاق الرفاهية المشتركة عبر زيادة الاتصالات الاقليمية، ان هذا المؤتمر يعقد بهدف تكريس التعاون الاقليمي وارساء السلام والامن الاقتصادي اكثر عبر الاستفادة من الطاقات الاقليمية .

واشار الى وثيقة الاستراتيجية الاميركية للامن القومي، وقال: ان الوثيقة تشير الى ان التحالف بقيادة اميركا قضت على "داعش" و"القاعدة" في العراق وسوريا بشكل كامل في الوقت الذي كانت هي وراء نشوء هذه الجماعات الارهابية وتحاول مصادرة جهود ايران وروسيا وتركيا لصالحها.

كما اشار الى ان الوثيقة تشير الى ان مكافحة الولايات المتحدة لمنظمات تهريب المخدرات في الوقت الذي شهدت افغانستان عقب غزوها نموا في انتاج الافيون من 200 طن الى 9000 طن ومن هنا فان زيف مزاعم الاميركان هنا جدير بالتامل .

وتطرقت الوثيقة الى ضرورة ان تتصدى اميركا للمؤسسات الدولية هذا في الوقت الذي اثار موقف الامم المتحدة من قضية فلسطين حفيظتة الولايات المتحدة وهذه هي الديكتاتورية الدولية بعينها.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تاكيد الوثيقة على ضرورة التصدي لتهديدات اسلحة الدمار الشامل واهمية ذلك بالنسبة للولايات المتحدة وقال انه في الحقيقة ليس هناك بلد مثل اميركا تمتلك اسلحة الدمار الشامل هذا في الوقت الذي تدعي واشنطن انها تكافح اسلحة الدمار الشامل تولي اهمية لذلك .

واوضح ان اميركا تؤكد في جانب اخر من وثيقتها تتهم ايران بدعم الارهاب لانها تعمل على تطوير نشاطاتها الصاروخية وتنتج صواريخ باليستية في حين ان الامر ليس كذلك لان ايران توجهت لانتجا الصورايخ للدفاع عن نفسها امام اطماع الاجانب بعد تجربة الحرب المفروضة (الحرب التي فرضها صدام على ايران) وهذا لايعني ان ايران تؤيد الارهاب .