kayhan.ir

رمز الخبر: 68757
تأريخ النشر : 2017December25 - 21:04
لتصعيدها التوتروالارهاب وزعزعة الامن العالمي..

طهران تدعو اوروبا عدم الوقوع في شراك سياسات اميركا الخاطئة وبعض حلفائها بالمنطقة



*الفرنسيون يتاثرون احيانا بايحاءات المعادين لايران واؤلئك الذين يروجون للتخويف من ايران

* لا نتوقع ان نسمع كلاما صائبا وصحيحا من الاميركيين حول ايران ،واميركا اليوم ليست اميركا الامس

*هنالك تفاهمات جيدة خلال اجتماع آستانا فيما يتعلق باعداد وثائق تبادل المعتقلين والمخطوفين

*الخطوة التي شهدناها في مجلس الامن ومن ثم في الجمعية العامة مؤشر الى عزلة اميركا في مواقفها تجاه القدس

* الكيان الصهيوني هو سبب المشاكل والمصائب في المنطقة وحركة المقاومة الفلسطينية مستمرة ما دام الاحتلال قائما

طهران-كيهان العربي:-دعا المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، المسؤولين الاوروبيين لعدم الوقوع في شراك السياسات الخاطئة لاميركا وبعض حلفائها عديمي الحكمة في المنطقة.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين صرح قاسمي بان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى طهران مدرجة في جدول الاعمال بين البلدين ولم يحدد موعد لها اساسا ليجري تاجيله.

وحول التصريحات المنسوبة الى الرئيس الفرنسي في اتصاله الهاتفي مع الملك السعودي، قال، ان السعوديين هم مصدر الخبر ولم يردنا شيء من باريس في هذا الصدد.

واشار الى انه خلال الاسابيع الاخيرة صدرت تصريحات خاطئة وغير منطقية من جانب بعض المسؤولين الفرنسيين حول ايران والمنطقة واضاف، لقد اعلنا في الوقت المناسب ردنا وموقفنا. من المؤكد ان لنا في الكثير من المواقف وجهات نظر مشتركة ولكن لاشك ان وجهات نظرنا غير مشتركة في بعض القضايا ايضا.

وصرح قاسمي باننا لسنا قلقين من التباحث مع الفرنسيين وسنطرح خلال اللقاءات معهم مواقف ايران حول قضايا المنطقة وسائر القضايا بكل صراحة وشفافية.

وصرح قاسمي بان زيارة الرئيس روحاني الى باكو وعدد من دول اسيا الوسطى مدرجة في جدول الاعمال للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس).

وفي الرد على سؤال وصف مواقف ايران تجاه فلسطين بانها واضحة واضاف، انه خلال اجتماع اسطنبول الاخير اعلنا عن تحفظاتنا في الحالات التي كانت لنا ملاحظاتنا او الحالات التي لم نكن مشتركين فيها بالراي وليس من الصحيح القول بانه كان هنالك ضعف في المواقف.

وحول مزاعم 24 نائبا جمهوريا اميركيا بان هنالك ما لا يقل عن 8 حالات انتهاك للاتفاق النووي من جانب ايران، قال، اننا لا نستمع الى مثل هذه التصريحات العبثية واللامنطقية ولا ينبغي اخذها بجدية.

واضاف، اننا لا نعتبر اعضاء مجلس الشيوخ او الكونغرس قضاة او في موقع القضاة ولا قاضي للاتفاق النووي سوى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال قاسمي، اننا لا نتوقع ان نسمع كلاما صائبا وصحيحا من الاميركيين حول ايران.

وفي الرد على سؤال حول اجتماع آستانا الثامن حول سوريا قال، لقد كان الاجتماع ناجحا جدا وكانت هنالك تفاهمات جيدة بين الدول الثلاث الضامنة (لوقف الاعمال القتالية) وفيما يتعلق باعداد وثائق تبادل المعتقلين والمخطوفين.

واضاف، انه عليه (الجبير) ان يتعلم بان شراء بعض السلع واتخاذ بعض الاجراءات بالدولارات النفطية يمكن ان يكون مؤثرا في بعض النقاط وفي مراحل زمنية قصيرة ولكن على الامد الطويل وبفوارق زمنية طويلة لن يعود له ولحكومته غير الواعية سوى بالفضيحة وسوء السمعة والهوان.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية بان سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ادت الى تصعيد التوتر والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في العالم.

وحول قرار الجمعية العامة للامم المتحدة بشان قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده اليها قال، ان العالم يشهد اليوم تحولا، فعالم اليوم ليس عالم الامس، واميركا اليوم ايضا ليست اميركا الامس.

واضاف، ان الخطوة التي شهدناها في مجلس الامن ومن ثم في الجمعية العامة مؤشر الى عزلة اميركا في مواقفها تجاه القدس.

قال المتحدث باسم الخارجية ، ان الجميع يعلم بانه في ظل ظروف الحصار على اليمن لا توجد امكانية تصدير وارسال السلاح وحتى المواد الغذائية لا من جانبنا ولا من جانب سائر الدول. فهذه اتهامات مرفوضة ولا اساس لها، وسنقوم باجراءاتنا في الوقت الازم (في الرد على الاتهامات الموجهة لايران).

واعتبر تصاعد حدة العداء من جانب اميركا واتهاماتها ضد ايران بانها تعود لهزائم الارهابيين المتكررة في المنطقة واحباطات اميركا في مواقفها واجراءاتها التي كانت تعتزم تنفيذها في المنطقة وفشلت في ذلك وهي غاضبة بسبب ذلك وتستخدم مثل هذه الاساليب.

وحول الدعم الاميركي للعدوان الصهيوني قال قاسمي، انه ما دام الاحتلال والعدوان قائما فان الحركة والمقاومة الفلسطينية مستمرة في المنطقة ولن تفلح مثل هذه المحاولات (الاميركية) اليائسة.

وفي الرد على تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الاخيرة ضد ايران قال المتحدث باسم الخارجية ، ان هذا الكلام ليس جديدا ويقوم قادة الكيان الصهيوني باتهام الاخرين والتملص من المسؤولية لتبرير احتلالهم وقتلهم للشعب الفلسطيني البريء.

واكد بان الكيان الصهيوني هو السبب في جميع المشاكل والاضطرابات والمعضلات والمصائب في المنطقة واضاف، ان هذه الكذبة الكبرى (توجيه الاتهام لايران) ليست مستبعدة من هؤلاء الكذابين (قادة الكيان الصهيوني) ولا ينبغي الاهتمام كثيرا بمثل هذا الكلام ومن الافضل تجاهل مثل هذه الاكاذيب الكبرى المفضوحة.