خبراء امنيون اميركان: السعودية هي الداعمة الاساس للارهاب وليست ايران
طهران- كيهان العربي: وجه جمع من الخبراء الامنيين الاميركان، وفي معرض اعرابهم عن قلقهم حيال تصريحات ادارة ترامب بان ايران هي الداعمة الاصلية للارهاب، وجهوا رسالة لترامب يشددون فيها على ان السعودية هي الداعمة الاساس للارهاب وليست ايران.
ونقل موقع "كنسريتوم" الاخباري عن جمع من الخبراء وموظفي الوكالات الامنية الاميركية خطابهم لترامب جاء فيه: قبل عشر سنوات كاد جورج بوش ان يدخل اميركا في حرب مع ايران بذريعة عزم ايران امتلاك سلاح نووي، بالرغم من ان تقارير المؤسسات الرسمية الاميركية قد عكست عدم نية ايران صنع اي سلاح نووي.
ونشهد اليوم مساعي البيت الابيض لتبرير خلق حرب ضد ايران بادعاء دعمها للارهاب في الشرق الاوسط. وهذه واحدة من الاكاذيب الكبيرة التي يحاول المسؤولون الاميركان القاءها في ا وساط المجتمع الاميركي عن طريق وسائل الاعلام القريبة من الادارة الاميركية.
واستطردت الرسالة في خطابها لترامب بالقول: لقد اعلنت في آخر كلمة بخصوص ستراتيجية الامن القومي الاميركي للعام القادم 2018، بان ايران هي الداعمة الاساس للارهاب في العالم وتقوم عن طريق المجاميع المرتبطة بها ببث الاسلحة وامداد الارهاب ماديا كي تعزز من نفوذها في المنطقة.
وكان وزير خارجية السعودية "عادل الجبير" قد ادلى في اكتوبر عام 2015 بنفس التصريحات، حين اعتبر ايران بالراعي الاكبر للارهاب في العالم، اذ تقوم باجراءاتها بزعزعة الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يشر وزير الخارجية السعودي الى قضية اشتراك 15 سعوديا من بين 19 ارهابيا قاموا بالعمل الارهابي في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ضد اميركا، ولم يكن من بينهم ايرانيا واحدا.
الرسالة ادعت انه في الوقت الذي كانت ايران لعقدين منصرمين من الدول الداعمة للارهاب الا انها غير مجدولة اليوم في قائمة الدول الراعية له عالميا، فيما يوجه هذا الاتهام الان للسعودية الداعمة سابقا وحاليا للارهاب. ولا نملك اي دليل عقلائي لنعتبر ايران الداعمة الاساس للارهاب في العالم فهي ليست بالدولة التي كنا نعرفها عام 1981.