kayhan.ir

رمز الخبر: 68645
تأريخ النشر : 2017December23 - 21:17
مشيراً الى أنه لم يعد سراً ان "اسرائيل" تدعم "داعش" وستدفع الثمن..

فيصل المقداد: لولا التحالف الصادق بين ايران وسوريا وحزب الله لما حققنا الانتصار



طهران - كيهان العربي:- قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، لولا التحالف الصادق بين سوريا وايران وحزب الله لما حققنا هذا الانتصار، مؤكدا أن ما حدث في المنطقة العربية خلال السنوات الماضية هو تهيئة الظروف لاتخاذ هذا القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب.

واكد المقداد، أن كل ما حدث في المنطقة العربية، اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ماحدث لمصر، وتدمير ليبيا، وما يحدث من دمار وقتل لامعنى له في اليمن، وبشكل خاص في سوريا هو مرتبط بالقضية الاساسية الصراع العربي - الاسرائيلي وكان لتهيئة الظروف لاتخاذ هذا القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب.

واضاف، سوريا ذات موقع متقدم في هذا الصراع إن لم نقل انها من بين الدول العربية، هي الدولة العربية الوحيدة تقريبا التي بقيت على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية وتدافع عنها على مختلف المستويات، بل جعلت منها ايديولوجيا وعسكريا وثقافيا القضية الاولى.

واردف، لم يعد سراً ان "اسرائيل" تدعم داعش وانها تتعامل بشكل مباشر مع عصابات جبهة النصرة وأن "اسرائيل" تعالج وتقدم الخدمات الطبية حتى الغذائية للمسلحين والمجرمين في سوريا اضافة الى أنها قامت بشن اعتداءات عدة خلال الاشهر الاخيرة مباشرة عندما شعرت بأن عملاءها في الداخل السوري قد بدأوا ينهارون، لكنها ستدفع ثمن هذه الاعتداءات لان شعبنا لا يقبل ان يعيش ذليلا على ارضه وفي وطنه ولا يمكن ان يقبل قيام "اسرائيل" بالاعتداء عليه دون أي رادع

وأضاف، مما لا شك فيه ان القرار الامريكي مرة اخرى كما قلنا عن وعد بالفور، هو قرار من لايملك لمن لايستحق من جهة وثانيا الدول لاتبنى بالقرارات ولا بالمراسيم؛ الدول تبنى بالنضال وبإرادة الشعوب وانا أثق بأن الكيان العنصري الصهيوني يفتقد الى كل هذه المقومات.

ونوه المقداد الى انه "من يفقد الامل هم أدوات الارهاب وصانعي وداعمي الارهاب والدول التي دفعت مليارات الدولارات من اجل ان ينجح الارهاب لكي تبقي "اسرائيل" لكن طالما سوريا صامدة بفضل دعم حلفائها او اصدقائها لها وخاصة في المقاومة الوطنية اللبنانية وبشكل ادق الدعم الذي يقدمه حزب الله لقضيته لان الارهاب عندما ينتصر في سوريا سينجح في لبنان وهذا كاد ان يتحقق لو لا الدور الحازم والتعاون الوثيق ما بين القوي الوطنية اللبنانية ممثلة بحزب الله والجيش العربي السوري لولا التحالف الصادق المشرف والذي لم ترتقي أي علاقات عربية إليه مع أي طرف خارجي، بين سوريا وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية، لما حققنا هذا الانتصار وهذا الصمود الذي يشهد به العالم اليوم.

واضاف، ان الدور الروسي الداعم لسوريا ايضا كان دوراً مميزاً حيث تقدم روسيا بلا حدود هي وكل حلفاء سوريا الاخرين الشهداء والامكانيات المالية والاقتصادية لكي تزداد سوريا صموداً ونجاحاً في مواجهاتها لقوى الارهاب.