kayhan.ir

رمز الخبر: 68565
تأريخ النشر : 2017December22 - 20:09
استشاهد جمع آخر من اليمنيين العزل بغارات طيران آل سعود..

"زلزال 3" يدك تجمعاً للغزاة والمنافقين أسفل فرضة نهم وسقوط خسائر كبيرة بينهم قيادات للمنافقين



* هيومن رايتس: لابد من فرض عقوبات دولية على "بن سلمان" وقادة تحالفه لما يرتكبوه من جرائم في اليمن

* يجب ألا يكون ولي العهد السعودي قادراً على التغطية على الانتهاكات في الخارج بالحديث عن الاصلاح في الداخل

كيهان العربي - خاص:- استُشهد العديد من المدنيين بغارة لطيرانِ تحالف العدوان السعودي الاميركي على مديرية بيحان في محافظة شبوة جنوبي اليمن

واكدت مصادر محلية لصحيفتنا، أنَ طيران حقد آل سعود استهدف سيارة مدنية بعدة غارات بمنطقة قرين بالمحافظة ما اَدى الى سقوط عدد من الشهداء واحتراق السيارة وتُظهر المشاهد انتشار جثثِ الشهداء واحتراق عدد من الأجساد وتحول بعضِها الاخر إلى أشلاء .

ويواصل طيران العدوان السعودي غاراته على مديريةِ بيت الفقيه وميناء الحيمة في مديرية التحيتا في الحديدة مخلفاً اضراراً ماديةً اضافةً الى غارات مماثلة على مديرية صرواح في مارب ومديريتي الظاهر ورازح في صعدة ومديريةِ نهم في صنعاء .

من جانبها، اكد "هيومن رايتس ووتش" أن فرض العقوبات بسبب القصف العشوائي والحصار غير الشرعي على السلع الأساسية للشعب اليمني هو من ضمن صلاحيات مجلس الأمن الدولي.

وقالت نائب مدير شؤون الأمم المتحدة في المنظمة أكشايا كومار إن على الأمم المتحدة أن تفرض عقوبات على التحالف الدولي والشخصيات المسؤولة عن الحرب المستمرة في اليمن من بينها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وشددت على ضرورة أن يواجه بن سلمان وغيره من قادة التحالف السعودي عقوبات دولية بسبب القيود التي يفرضونها ما يدفع بملايين اليمنيين أكثر نحو المجاعة وانتشار الأمراض.

وأكدت المسؤولة في هيومن رايتس ووتش أن فرض العقوبات بسبب القصف العشوائي والحصار غير الشرعي على السلع الأساسية للشعب اليمني هو من ضمن صلاحيات مجلس الأمن الدولي مشيرة إلى أنه بمعزل عن مصدر الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على الرياض والذي يشكل "جريمة حرب" كما تقول فإن قوانين الحرب تسمح بالحصار كتكتيك عسكري لكنها لا تسمح بالقيود التي تترك آثاراً غير متناسبة على المدنيين.

ولفتت كومار إلى أنه لدى الأمم المتحدة معلومات تؤكد الحاجة إلى عقوبات فردية على أعضاء التحالف بما في ذلك قادة الإمارات والسعودية، لكن بسبب نفوذ حلفاء السعودية بمن فيهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لم يتحرك مجلس الأمن، مضيفة أنه بغض النظر عن الوضع الإنساني المتفاقم سوءاً فقد مضى ستة أشهر على قول مجلس الأمن أي شيء بخصوص اليمن مشجعاً التحالف على مواصلة مساره المدمّر.

وخلصت كومار إلى أنه يجب ألا يكون ولي العهد السعودي قادراً على التغطية على الانتهاكات في الخارج بالحديث عن الإصلاح في الداخل.

ميدانياً، اطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية مساء الخميس صاروخا باليستيا من نوع زلزال 3 على تجمعات الغزاة والمنافقين أسفل فرضة نهم.

ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي مصرعهم وأصيب آخرون بينهم القيادي البارز عبده أحمد الصيادي والمعين من قبل الغزاة عميدا وأركان حرب اللواء 314.

وكان مصدر عسكري قد أكد لصحيفتنا عن تصدي الجيش اليمني واللجان لمحاولة تسلل لمرتزقة العدوان باتجاه منطقة ضبوعة بجبهة يام وتكبيدهم قتلى وجرحى، في الوقت الذي هاجموا فيه مواقع في التباب السود أسفل جبل وتران وقرية الحول.

يذكر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية كبدوا منافقي العدوان خسائر فادحة في العدد والعتاد خلال الأشهر الماضية في جبهة نهم.

ولقي عدد من قوات الجيش السعودي مصرعهم وأصيب آخرون بكمين نصبه مسلحو أنصار الله في قطاع جيزان، على الحدود اليمنية السعودية.

وقال مصدر عسكري في محافظة صعدة لصحيفتنا، إن "مسلحي أنصار الله أعطبوا آلية للجيش السعودي في كمين بعبوة ناسفة باتجاه قرية قوى في جيزان، وأن افراد طاقمها قتلوا على الفور”.

وأضاف المصدر أن "قوات أنصار الله قصفوا بالمدفعية تجمعات عسكرية سعودية في موقعي الكرس والعبادية بذات القطاع”.