بكين-ارنا:-اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي بان الجمهورية الاسلامية لن تتفاوض مع اميركا حول القضية النووية والقضايا المتعلقة بحقوقها السيادية.

وحسبما اوردته وكالة الانباء الصينية 'شينخوا' قال كمالوندي، في مقبلة اجرتها معه، ان ابواب الحوار مع اميركا مفتوحة الا ان هذا الامر لا يشمل القضايا السيادية والنووية.

واوضح بان الاتفاق النووي الموقع عليه عام 2015 قد وضع تعهدات على عاتق الطرفين وعلى الجميع ان يكونوا مسؤولين تجاه هذا الاتفاق.

واضاف، ان الاطراف المعنية والسياسيين والدبلوماسيين لمختلف الدول قد بذلوا جهودهم على مدى اعوام للوصول الى الاتفاق.

واكد كمالوندي بالقول، بطبيعة الحال هنالك مآخذ على هذا الاتفاق وهو ليس مثاليا وايران ترغب ايضا بان تكون تعهداتها اقل وان تكون للاطراف الاخرى مسؤوليات اكبر، وبناء عليه فمن الافضل ان تتعامل اميركا مع الموضوع من هذا المنطلق ولا تطلب (من ايران) تنفيذ قضايا اضافية.

وتابع ، انه لو ارادت اميركا فرض اجراءات الحظر على ايران مرة اخرى فان ايران سترد بقوة على ذلك.

واكد قائلا، اننا نفذنا جميع تعهداتنا بشهادة تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتوجب على اميركا ايضا ان تنفذ تعهداتها ولا تحرم ايران من مصالحها المشروعة.

واضاف، ان اميركا نقضت لغاية الان بعض نصوص الاتفاق النووي ونحن نحذرها من السعي لفرض الحظر على ايران.

واكد كمالوندي انه مادامت الاطراف الاخرى تدعم هذا الاتفاق وتنفذه فان ايران تتصرف هكذا ايضا.