خوشرو: الخطابات الباعثة للكراهية من شأنها أن تزيد نسبة التطرف
نيويورك-إرنا:- أعرب ممثلنا الدائم لدى الاُمم المتحدة غلام علي خوشرو في إجتماع له بالصحفيين عن إعتقاده بضرورة عدم إنساب التطرف والعنف الى أيّ مذهب أو دين.
وبعد المصادقة على التوصية الثالثة لإيران الرامية الى مواجهة العنف والتطرف قال السيد «خوشرو»: إنّ هذه التوصية التي تقدم بها لأول مرة رئيس الجمهورية الاسلامية الدكتور حسن روحاني تفرض ضرورة مواجهة التطرف والعنف أكثر من أي وقت سابق بسبب تفاقم أمرهما على المستوى الإقليمي والعالمي وهما قضيتان لا يجب البحث عن جذورهما في الأديان بل هما ظاهرتان عالميتان تتحكم بهما شبكات دولية.
كما شدّد سفير ايران لدى الامم المتحدة على ضرورة الإبتعاد عن توجيه الكراهية ضد الإسلام وباقي الأديان والشعوب معتبراً ذلك صب الزيت على النار.
ورأى بأنّ التصدي لهاتين القضيتين لاينحصر على الإجراءات العسكرية والأمنية بل يجب تبني منهج فكري وإقتصادي وثقافي وتطبيق أساليب ديمقراطية قائمة على الإعتدال والوسطية والتفاهم والحوار الأمر الذي تسعى إيران إليه بتعاون مع باقي الدول .
وقد إعتبر السيد«خوشرو» المصادقة على هذه التوصية نجاحاً آخر يسجل لصالح إيران في الاُمم المتحدة.