ولايتي: لن ندخل في أي صفقة تمس سياساتنا الدفاعية و لم نزود اليمن بالصواريخ على الإطلاق
طهران-ارنا:- قال مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: لا صلة على الإطلاق بين الموضوع النووي والصواريخ، ونحن لن نقوم بالدخول مع كائن من كان في أي صفقة تمس سياساتنا الدفاعية.
وفي مقابلة مع قناة العالم صرح ولايتي بشأن رغبة الغرب في إقحام البرنامج الصاورخي الإيراني بالمفاوضات النووية : لا صلة على الإطلاق بين الموضوع النووي والصواريخ، ونحن لن نقوم بالدخول مع كائن من كان في أي صفقة تمس سياساتنا الدفاعية.. نحن لن نبادر بالهجوم على أي دولة، ولكن في المقابل يجب أن تتوفر لدينا الإمكانيات التي تردع الآخرين الذين يطمعون بترابنا، على الأخص في منطقة مضطربة مليئة بالأحداث والتطورات، كلما نظرتم الى زاوية منها وجدتم عدم الإستقرار أو تدفق الإرهابيين أو تدخل القوى الأجنبية في شؤونها.. جانب من بلادنا توجد أفغانستان، وفي جانب آخر يوجد العراق، وفي جانب ثالث توجد آسيا الوسطى والقوقاز، وطرف آخر يقع الخليج الفارسي.. لذا، فأن الجمهورية الإسلامية بصفتها دولة كبيرة تحافظ على الأمن في المنطقة ولها اليد العليا من حيث القوة، لن تساوم على الإطلاق هذه القوة وهذه القدرات مع أي شئ ولن ترضخ لهذه الضغوط الدعائية.. أي طرف يريد أن تكون له علاقات مع الجمهورية الاسلامية ، عليه أن يضع في الإعتبار الخطوط الحمراء لها ويراعيها.
وفي الملف السوري أشار مستشار قائد الثورة أنه: طالما كانت الحكومة السورية وكان الشعب السوري بحاجة الى المساعدة، سوف نستمر في تقديمها وتواجدنا هناك.. مساعداتنا وحضورنا في سوريا وفقاً لطلب من حكومتها وسوف يستمران طالما كانت سوريا، حكومة وشعباً، بحاجة إليهما..
كما أكد ولايتي، أن إيران لم تزود اليمن بالصواريخ على الإطلاق، فاليمنيون ليسوا بحاجة لها، فقد إستطاعوا الوقوف بوجه السعوديين بالإمكانيات المتاحة لهم، وهم بصدد الإنتصار عليهم بنفس الإمكانيات.
وحول اتهامات مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هيلي لإيران قال ولايتي: ليست المرة الأولى التي تردد فيها هذه السيدة مثل هذه الأراجيف.. فالشخص الذي لا خلفية دبلوماسية لديه ينطق بأشياء تصبح موضع سخرية أعضاء الكونغرس والدبلوماسيين الأميركيين قبل غيرهم.. فهذه السيدة أتت بقطعة هناك وتقول إن إيران هي التي أطلقت هذا الصاروخ.. حقاً أنه لايوجد كلام لاأساس له أكثر من هذا الذي قيل.
وأضاف أن: الهجمات المخزية لأكثر من عامين ونيف على الشعب اليمني ليلاً ونهاراً بواسطة الطائرات الأميركية الحديثة لم تؤد الى أي نتيجة سوى إنتصار اليمنيين في نهاية المطاف.