kayhan.ir

رمز الخبر: 68531
تأريخ النشر : 2017December22 - 19:24
مؤكدا أن التأريخ سيسجل الانتصار على داعش لجميع العراقيين..

العبادي: بوحدتنا انتصرنا على داعش الإرهابي ونزعة الانفصال



*المرجع السيستاني يستقبل مقاتلي فرقة العباس القتالية: شهداؤكم مع أنصار الحسين (ع)

*دولة القانون: البارزاني يؤوي البعثيين وزرع "الفتنة" بين السنة والشيعة

*بدر النيابية : مشاركة قادة الحشد الشعبي في الانتخابات "كابوساً" يهدد "دواعش السياسة"

*مفتي اهل السنة في العراق : على الحكومة العراقية السير على نهج المقاومة ورفض الهيمنة والاستعمار

بغداد – وكالات : أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أهمية الحفاظ على الانتصارين المتحققين، وهما: الانتصار على الإرهاب وعلى نزعة التقسيم اللذين تحققا بوحدة العراقيين.

وذكر بيان لمكتب العبادي حصلت الغدير على نسخة منه، أن "العبادي هنَّأ خلالَ حضورِهِ احتفالية تخرج الدورة 42 لطلبة الجامعة التكنلوجية "دورة التحرير والبناء" الطلبة بتخرجهم وبالانتصارات الكبيرة التي تحققت والتي ستتوالى على بلدنا وأبناء شعبنا، داعيًا إلى رصانة الجامعات والتفوق في الدراسة التي ستمكن البلد من النهوض في مختلف المجالات".

ولفت العبادي بحسب البيان الى "حاجة العراق للبحوث والجانب التطبيقي الذي يمس وضع البلد لأن العراق لديه احتياجات خاصة في مجالات الأمن والخدمات وغيرها".

ونوه الى أن "التأريخ سيسجل الانتصار على داعش لجميع العراقيين ويسجل أيضا الحفاظ على وحدة العراق، مستذكرا الطلبة الذين قاتلوا ومن استشهد أو جرح منهم، مؤكدًا أن بهؤلاء قد انتصرنا".

وأكد العبادي "أننا نعمل على بناء العراق على أسس سليمة وصحيحة وتنويع مصادر دخله وعدم الاعتماد على النفط فقط".

وبين أن "معركتنا مع الفساد مستمرة وسنكسبها في نهاية المطاف مثلما كسبنا المعركة ضد الارهاب، موضحا أن الارهاب والفساد صنوان اجتمعا معا ولولا الفساد لما جاء الارهاب".

من جانب اخر تشرف مجموعة من مقاتلي فرقة العباس "عليه السلام" القتالية بزيارة المرجع الاعلى السيد السيستاني في منزله بالنجف الاشرف .

وقال المرجع الاعلى السيد السيستاني لمقاتلي فرقة العباس القتالية "لولاكم لسبيت النساء، وان شهداءكم مع انصار الحسين "عليه السلام" أبلغوا أمهات الشهداء سلامي وانا أدعو الله دائماً لكم".

وتضمن اللقاء تقديم راية النصر ، وهي عبارة عن خارطة العراق خالية من داعش، الى سماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني وقد حظي جميع المجاهدين بشرف السلام على سماحته الذي ملأت محياه فرحة اللقاء بهم.

من جهتها اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عواطف نعمة،امس الجمعة، رئيس حكومة كردستان نيجرفان البارزاني، بزرع الفتنة بين السنة والشيعة ودفعهم للقتال، وايواء قيادات حزب البعث والارهاب في الاقليم.

وقالت نعمة في حديث خصت به (بغداد اليوم)، ان "الاسرة الحاكمة في اقليم كردستان ومن بينهم نيجرفان البارزاني التفّوا على القانون والدستور بإجراء استفتاء الانفصال المشؤوم، وسرقة ثروات ومقدرات الشعب العراقي".

وأضافت نعمة ان "المادة 111 من الدستور تنص على ان النفط والغاز ملك لجميع ابناء الشعب العراقي، لكن الساسة الكرد لا يسألون أنفسهم اين ذهبت واردات النفط والمنافذ والمطارات"، مبينة ان "المنافذ الحدودية لا تزال بيد حكومة الاقليم".

واشارت الى ان "البارزاني إذا اراد ان يبدأ بصفحة جديدة مع حكومة بغداد، عليه ان يراجع حساباته ويبتعد عن دفع السنة والشيعة للقتال فيما بينهم"، مشددة على ضرورة "تسليم البعثيين وكبار الارهابيين الى الحكومة الاتحادية".

بدوره عدّ النائب عن كتلة بدر البرلمانية فالح الخزعلي،امس الجمعة، ان مشاركة قادة الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة كابوس يهدد دواعش السياسة، فيما شدد على ضرورة ابعاد من باع المحافظات لتنظيم داعش عن العملية السياسية.

وقال الخزعلي لـ"بغداد اليوم"، ان "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية وتسري عليه السياقات القانونية، كما تسري على منتسبي الوزارات الأمنية اذ يحق لهم الترشيح للانتخابات بعد تقديم استقالاتهم من الحشد الشعبي".

وأوضح ان "هناك مخططات تآمرية لإبعاد الحشد الشعبي عن الانتخابات"، مبيناً ان "هذه الخطط هي استمرار لمسلسل التآمر، الذي ابتدأ منذ التاسع من حزيران 2014 بتسليم المحافظات الى تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف الخزعلي ان "مشاركة قادة الحشد الشعبي في الانتخابات تحت مظلة الدستور تهدد مناصب الساسة المتعاطفين مع داعش وأصحاب المخططات الطائفية لعدم إيمانهم بالتداول السلمي للسلطة"، مؤكداً ان "هذا الامر يعد كابوسا يهدد دواعش السياسة".

وأشار الى ان "أبناء المحافظات المحررة لحقت بهم الويلات بسبب سياسة قادتهم السياسيين"، موضحاً ان "على أبناء تلك المناطق الاتعاظ من تجارب سياسييهم المشبوهة التي خلفت لهم الموت والدمار".

من جانبه طالب مفتي اهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي الحكومة العراقية بالسير على نهج المقاومة ورفض الهيمنة والاستعمار، معربا عن رفضه لقيام اطراف حكومية بدعم "دواعش السياسة".

وقال الصيمدعي في تصريح صحفي :" اننا نطالب الحكومة العراقية بالالتزام والسير على نهج العراق المقاوم والرافض للهيمنة والاستعمار وأن تكون ضمن خط المواجهة الإسلامي".

وأكد رفضه القاطع لدعم "دواعش السياسة" من قبل اطراف حكومية "، معتبرا ذلك خيانة لله ورسوله وللعراقيين وجريمة لا يمكن التساهل معها".

وشدد الشيخ الصميدعي على وحدة العراق ارضا وشعبا ووحدة كردستان ، مجددا في ذات الوقت رفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.