تقارير أممية: العدوان السعودي الاميركي على اليمن يواصل تصعيداً هستيرياً ضد المدنيين
* أوكسفام: نشهد في اليمن حصاراً من القرون الوسطى تُستخدم المجاعة الجماعية كسلاح من أسلحة الحرب
* وزارة النقل اليمنية تكذب وسائل اعلام العدوان وتؤكد عدم دخول أي سفينة محملة بمواد غذائية لميناء الحديدة
كيهان العربي - خاص:- يمارس العدوان السعودي الاميركي على اليمن تصعيدا هستيريا منذ ما قبل الضربة القاسية التي تلقاها امس بقصف قصر اليمامة في الرياض من قبل القوة الصاروخية اليمنية.
ومع دخول العدوان يومه الاول بعد الالف يكثف تحالف الحقد السعودي الاماراتي الاميركي جرائمه ضد الشعب اليمني حيث ارتكب أمس مجزرة مروعة استهدفت المواطنين في مدينة صعدة بالاغارة على جوار احدى المدرسات مما ادى الى سقوط 14 شهيدا و19 جرحى بينهم اطفال ونساء.
وفي صعدة ايضاً، احترقت سيارة مدني وأضرار في المنازل والممتلكات إثر غارتين لطيران العدوان جوار إحدى المدارس في المدينة.
كما شنت غارتان لطيران العدوان السعودي على منطقة آل علي بمديرية رازح الحدودية في صعدة، و6 غارات على مديرية حيس خلال الساعات الماضية في الحديدة.
وفي وقت سابق افادت مصادر مطلعة ان طيران العدوان شن 4 غارات على مديرية حوث وغارتان على مديرية ثلا بعمران، كما استهدف طيران العدوان غارة على جبل المرحة جوار مصنع اسمنت عمران.
وفي صنعاء، شن طيران العدوان 3 غارات على معسكر السواد، و3 غارات على مبنى مجلس النواب في الستين الغربي، و4 غارات على منطقة حاز بمديرية همدان، و3 غارت على أحد الهناجر التابعة للتاجر حيدر فاهم جوار الصيانة بمديرية الثورة. وادت غارة اخرى على احد المنازل في صنعاء الى استشهاد مواطن.
وبحسب روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة فان الغارات الجوية لطيران التحالف قتلت 140 مدنيا منذ السادس من الشهر الجاري فقط.
وبحسب رويترز، فإن الوقائع التي أكدتها الأمم المتحدة تتضمن سبع ضربات جوية أصابت سجنا في أحد أحياء صنعاء في 13 ديسمبر وأسفرت عن مقتل 45 من أسرى الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
دولياً اكدت منظمة "اوكسفام الدولية": ما نشهده الان في اليمن حصاراً من القرون الوسطى حيث تستخدم المجاعة الجماعية كسلاح للحرب، مضيفة أن اليمن يقترب أكثر من المجاعة بعد 1000 يوم من الحرب الوحشية عليه .
وقالت: تم قصف اليمن لأكثر من ألف يوم بكميات ضخمة من الأسلحة الحديثة المتطورة، مؤكدة أن قطع الأغذية والوقود والأدوية الحيوية عن السكان في اليمن ليس له أي مبرر ولا ينبغي التساهل بذلك أبداً
وشددت المنظمة الدولية، انه بعد ألف يوم من الحرب والحصار تقترب المجاعة من سكان اليمن بشكل أسرع من أي وقت مضى، وهناك نحو 8 ملايين ونصف المليون يمني في مرحلة حرجة من الانزلاق إلى المجاعة .
من جانبها نفت وزارة النقل ما تناقلته بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية التابعة لدول تحالف العدوان الغاشم، من أخبار عن أنه قد تم إدخال سفن محملة بمواد غذائية عبر ميناء الحديدة.
وأكدت وزارة النقل في بيان لها أن ميناء الحديدة مازال مغلقا من قبل دول تحالف العدوان، مشيرة إلى أن دول التحالف تقوم بتضليل الرأي العام عبر وسائلها الإعلامية المختلفة التابعة لها والمشاركة في العدوان.
وبينت وزارة النقل أنه لم تدخل أي سفينة إغاثية أو إنسانية أو حتى تجارية لميناء الحديدة كما يزعم تحالف العدوان، منوهة بان ميناء الحديدة جاهز لاستقبال السفن إلا أن تحالف العدوان يمنع دخول السفن المحملة بالبضائع والمواد الإغاثية وغيرها من السفن ويهدد باستهدافها إذا اقتربت شبرا واحدا باتجاه الميناء.
وطالبت وزارة النقل كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نشر هكذا أخبار وذلك من خلال التأكد من المصادر الموثوق بها.