طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي، لقد توصل أعداؤنا اليوم بعد دراسات أجراها خبراؤهم الى عجزهم في تطبيق أي تهديد مُجدٍ ضد ايران وكرّسوا مساعيهم إلى تضييق نطاق نفوذ الجمهورية الاسلامية في ايران الاقليمي وقوتها الدفاعية.

وقال الوزير أمير حاتمي خلال كلمته في ملتقى "قادة الجيش" بالبلاد، بأنَّ جيشنا اليوم يتمتع بمكانة جيدة وهو موضع إحترام الشعب والمسؤولين الإيرانيين وقائد الثورة الإسلامية المعظم وأنَّ تصريحات قائدنا حول الجيش ليست إلّا دليلاً على عزة وإقتدار هذا الجيش وإننا في المقابل نجد جيشنا يقدّر هذا المعروف ويسعى إلى التكيف الأكثر مع المعايير والصفات التي يحملها 'جيش حزب الله'.

وبيّن مكانة القوة الدفاعية الأمنية لقوات الجمهورية الاسلامية في ايران المسلحة، طاعناً بالأعداء الذين كانوا في برهة من الزمن يكررون الحديث عن خياراتهم المطروحة على الطاولة وها هم في إستراتيجيتهم الجديدة قد تركوا الحديث عنها لكنهم ركزوا على حدة كلامهم ضد النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية دون أن يقلصوا من عدائيتهم لنا.

وأضاف وزير الدفاع: إنه وبحمد الله وفي ظل الطموحات السامية للثورة الإسلامية الجليلة أضحت إيران ذات موطن في قلوب الشعوب الحرة وإنّ نفوذ الأعداء هو مجرد نفوذ بين الشريحة الحاكمة في الدول العميلة وإنّ الشعوب أدركت جيداً نوايا إيران في المطالبة بالأمن والإستقرار والهدوء لصالح سكان المنطقة والعالم. في حين أنّ نظام السلطة العالمية يسعى جاهداً لإشعال حروب وتأزيم المنطقة للحصول على عوائد مالية هائلة من بيع الأسلحة.

وخلال تطرقه للمزاعم الفارغة لممثلة الولايات المتحدة لدى منظمة الاُمم المتحدة حول إطلاق صاروخ إيراني من جانب اليمن ضد السعودية، قال: إنّ هذه المزاعم التي لا أساس لها ليست إلّا دليلاً على فشل سياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة والعالم وهي أشبه بمسرحية مضحكة فاقدة لأية قيمة ستقوم الجمهورية الاسلامية في ايران بمتابعتها قانونياً.