طهران-فارس:-اعرب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام علي حداد عادل عن أمله في استمرار التعاون الاقتصادي بين ايران والصين في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي كما في السابق بحيث يتمكن البلدان من العمل معا في المحافل الدولية.

واعتبر حداد عادل خلال استقباله مساعد الشؤون الدولية للحزب الشيوعي الصيني عصر امس الثلاثاء، تبادل الزيارات بين المسؤولين الايرانيين والصينيين واستمرار المشاورات بين طهران وبكين بانه أمر ايجابي.

وتابع قائلا: ان امتلاك قدرات اقتصادية وعسكرية هو أمر ضروري لاي بلد، وان العديد من القوى مثل اميركا بصدد توسيع قدراتها الاقتصادية ، لكن اهم من الاقتصاد هو منطق وطريقة تفكير الدول وسلوكها مع الآخرين.

واعرب عضو مجمع تشخيص صملحة النظام عن أمله في ان تنتهج الصين انموذجا مختلفا في العلاقات الدولية ولما شاهدناه في العالم الغربي.

واشار حداد عادل الى الزيارة التي قام بها للصين ونقله رسالة من القيادة الايرانية الى الزعماء الصينيين بان الاتفاق النووي لن يتسبب في اضعاف العلاقات الثنائية، موضحا ان ذلك مؤشر على الارادة الجادة للقيادة الايرانية بامتلاك علاقات بناءة مع دول مثل الصين وروسيا والهند.

واضاف: ان ايران نفذت تعهداتها في الاتفاق النووي لكن اميركا لم تنفيذ تعهداتها، وهذا يدل على اننا يجب ان نواصل طريقنا المستقيم بدون الاعتماد على هذه القوى.

واضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: من وجهة نظر الاميركيين فان اكبر ذنب لايران هو انها تريد ان تتخذ القرارات بنفسها، وبدون السلام والاستقرار لايمكن تحقيق التنمية الاقتصادية، وبدون التنمية الاقتصادية لايمكن تحقيق السلام والاستقرار.

ونوه حداد عادل الى جهود ايران لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والتصدي لتنظيم داعش الارهابي، مضيفا : ان ايران لا تريد الامن لنفسها فقط وانما بذلت جهودا واسعة في العراق ولبنان لضمان أمن المنطقة.

وتابع قائلا: ان اميركا تزعم انها شكلت تحالفا ضد داعش، بينما ايران نجحت في جبهة المقاومة من التصدي لانتشار داعش في سوريا والعراق ولبنان، ومن الواضح ان دور ايران كان من اجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

واشار حداد عاجل الى الاتهامات الواهية التي يطلقها الرئيس الاميركي ضد ايران، وقال: من السخرية ان يدعي ترامب ان انشطة ايران تزعزع الاستقرار.