طهران-إرنا:- خلال تبيين التهديدات المحتملة ضد إيران قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء رحيم صفوي، إنَّ طبيعة هذه التهديدات العسكرية ستكون جوية وبحرية ونتصور أنَّ التهديدات البرية ستكون أقل إحتمالاً إلّا في بعض مناطق خاصة.

وقال صفوي خلال تدريسه مادة «قيادة العمليات المشتركة والمركّبة» لطلاب مرحلة الدكتوراه في جامعة القيادة وأركان الجيش (دافوس).

و أضاف اللواء صفوي في حديث له عن الحالة الدفاعية والأمنية لمنطقة هرمزكان: أنَّ الحافة والواجهة الأمامية لمنطقة القتال في الحرب المستقبلية واُولى الشرائح الدفاعية مقابل أية تهديدات جوية وبحرية ستكون متمثلة في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحرعمان. وقال: رغم أننا نستبعد إمكانية حدوث تهديدات عسكرية إلّا أنّه يتوجب على القوات المسلحة الجهوزية الكاملة لمواجهة أسوأ السيناريوهات وذلك بتعزيزها عنصرالإشراف الإستخباري والإستعداد العملياتي الميداني.

وفي إشارة له الى مساعي نظام الإستكبارالرامية الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية والتي إستمرت خلال ال39 سنة المنصرمة قال بأنّ جمهورية إيران الإسلامية قد تحولت الى قوة إقليمية عظمى بفضل النصرة الإلهية وفي ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لقائد الثورة الاسلامية وكذلك بفعل الإنسجام والوحدة الوطنية.

و أضاف بأننا نعتبر الثقل الإيراني الكبير في شؤون أمن النفط والغازوكذلك السيادة الإيرانية على نصف الخليج الفارسي وعلى جميع مضيق هرمز، ركائز جعلت من إيران دولة ذات ثقل جيوسياسي. مؤكداً على مساعي الجمهورية الإسلامية لنشر السلام والأمن المستدام في منطقة الخليج الفارسي وقال إنّ ذلك لن يتحقق إلّا بعد مغادرة القوات الأجنبية للمنطقة وبدء تعاون مشترك بين الدول الثمانية المطلة على الخليج الفارسي.