kayhan.ir

رمز الخبر: 68416
تأريخ النشر : 2017December19 - 20:52

قادة التنظيمات الارهابية في القابون أصبحوا أثرياء باسم "الثورة"


نشر موقع الكتروني قطري يهتم على ما يبدو بشؤون السوريين "المعارضين" مقالاً بين فيه أوضاع قادة التنظيمات المتشددة سابقاً في مدينة القابون، وموضحاً أن أغلبهم "مبسوط بتركيا ومكيف".

وبحسب موقع "اقتصاد"، المتخصص بـ "مال وأعمال السوريين" كما يعرف عن نفسه، والتابع لموقع "العربي الجديد” المعروف، فإن قادة التنظيمات المتشددة "فضلوا التجارة على حماية بلادهم”، بحسب تعبيرهم، وكاشفاً عن كميات كبيرة من الأموال سرقها "الثوار القادة”.

وكان للأنفاق قصتها أيضاً في التقرير، وخصوصاً النفق المعروف بين القابون وعربين، الذي كان منفذاً لدخول كل شيء للغوطة الشرقية، من الطعام والأسلحة والأموال، وصولاً للحشيش والمخدرات والعناصر.

وكان النفق في جهة القابون تحت إدارة المدعو "ابو محسن صالحية” قائد تنظيم "كتيبة شهداء الصالحية” التابعة لتنظيم "اللواء الأول”، وكان يقع مدخل النفق داخل فيلا اتخذها "أبو محسن صالحية” مقراً له، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي كان عنوانها "أمثالكم تقتل الثورات وتهجر البلاد”.

عدد كبير من "قادة” التنظيمات المتشددة في الغوطة الشرقية لدمشق، وفي غيرها من المناطق السورية، جمعوا قدر ما استطاعوا من الأموال وسرقوها، وذهبوا خارجاً تاركين وراءهم "الثورة وثوارها”، وقد يكتب أغلبهم على بيوتهم الجديدة في بلادهم الجديدة "هذا من فضل ربي”.