kayhan.ir

رمز الخبر: 68380
تأريخ النشر : 2017December19 - 20:23
مشيرة إلى أن الحشد اعاد المعنويات بعد الاجتياح “الداعشي” في صيف 2014.

جماعة "علماء العراق": وجود الحشد الشعبي ضمانة لبقاء النظام السياسي العراقي



*ابو مهدي المهندس: المرحلة القادمة ستكون أصعب في مطاردة عصابات "داعش"

*الحشد الشعبي : لن نسمح بتواجد الشركات الأمنية الاميركية على الطريق الدولي غرب الأنبار

*العمليات المشتركة : الوجهة المقبلة بعد التحرير تأمين الحدود العراقية

*التظاهرات المناهضة لحكومة الاقليم تصل لاربيل بعد السليمانية وسقوط عدد من الجرحى

بغداد – وكالات : أكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد عبد الوهاب الملا، ، أن وجود الحشد الشعبي يعد ضمانة لبقاء النظام السياسي العراقي، مشيرا إلى أن الحشد اعاد المعنويات بعد الاجتياح "الداعشي” في صيف 2014.

وقال الملا في كلمة ألقاها بحفل لهيئة الحشد الشعبي ،إن "الحشد الشعبي استطاع ان يعيد المعنويات بعد انكسارها عقب سيطرة عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل في 2014”.

ودعا الملا إلى ضرورة "الحفاظ على الحشد الشعبي باعتباره قوة رديفة للقوات الأمنية”، مؤكدا أن "وجود الحشد الشعبي ضمانة لبقاء النظام السياسي العراقي”.

من جانبه اعتبر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ، بأن المرحلة القادمة ستكون أصعب في مطاردة عصابات داعش الإرهابية بالعراق.

وقال المهندس في حديث لـ(وطــن نيوز) ، أن"عصابات داعش الإرهابية موجودة في العراق كفكر خطير كما ان هناك مجاميع لازالت موجودة في داخل العراق وتحتاج إلى جهد استخباري لمحاربته ".

وأضاف ، أن" المرحلة القادمة ستكون أصعب ونحتاج إلى معرفة الدواعش المتخفين بين السكان للقبض عليهم وتسليمهم للجهات المختصة".

وتابع، قوله " نحتاج إلى جهد استخباري فني عالي لتمييز المواطن من الإرهابي ، وان نعمل بوجهة الحفاظ على النصر ومتابعة الإرهابيين في كل مكان .

بدورها أكدت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، أنها لن تسمح بتواجد شركات أمنية لتأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمان، والتي "ثبتت إجرامها بحق الشعب العراقي خلال سنوات الاحتلال”.

وقال قائد العمليات قاسم مصلح، في تصريح متلفز إن "قوات الحشد الشعبي الآن تسيطر وتؤمن الطريق الدولي في محافظة الأنبار بشكل تام ولن تسمح بتواجد شركات أمنية أجنبية لغرض تأمين الطريق الدولي لأنها أثبتت إجرامها بحق الشعب العراقي ولا نريد تكرار تلك المآسي.”

وأضاف مصلح، أنه "بدل ان تقوم الحكومة العراقية بدفع ملايين الدولارات لشركات أجنبية.. الأولى منها تأمين عيش كريم لعوائل الشهداء والجرحى”.

يذكر أن الحكومة العراقية أبرمت مؤخرا عقدا استثماريا مع شركة أميركية لتأمين الخط الدولي الرابط بين بغداد والأردن غرب الأنبار، وتأهيله، بهدف توفير إيرادات اقتصادية تسهم بدعم ميزانية الحكومة الإتحادية وإعادة إعمار البنى التحتية في المحافظة.

من جهته أكد المتحدث بأسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول امس الثلاثاء , أن الوجهة المقبلة للقوات العسكرية هي تأمين الحدود العراقية لمنع تسلل العناصر الإرهابية".

وقال رسول في تصريح خاص "للاتجاه برس" أنه تم تدريب العديد من افواج قوات الحدود لمسك الحدود العراقية مع سورية وتأمينها".

واشار إلى أن " قوات الحدود اضافة لقطعات الجيش العراقي واسناد قوات الحشد الشعبي ستكون الماسكة لحدود البلاد".

وختم قولهِ " نحن نأمل خلال الفترة المقبلة اكمال قدرات وتأهيل بقية القوات لمسك الحدود بقوة في تلك المناطق لمنع تسلل الإرهابيين".

يذكر أن قوات الحشد الشعبي، احبطت تعرضاً لعناصر داعش الوهابية على الحدود العراقية مع سوريا، فيما دمرت عجلة وقتلت من بداخلها".

من جانب اخر استمرت التظاهرات المطالبة بالإصلاحات السياسية والمعيشية في عدد من مدن شمال العراق، امس الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، لتشمل كل من أقضية رانيه وكويه وكفري وحلبجة وكالار، التابعة لمحافظتي السليمانية وأربيل.

وبحسب وسائل اعلام محلية كردية، فإن ثلاثة جرحى سقطوا خلال التظاهرة التي شهدها قضاء كويه التابع لمحافظة أربيل، حين تجمع عدد من المواطنين والمعلمين امام مبنى قائممقامية القضاء.

وأضافت ان عددا من المتظاهرين اقتحموا مبنى القائممقامية وأضرموا النار فيه.

كما تجمع عدد كبير من المواطنين في منطقة "دركي سراي" بمركز مدينة السليمانية، وسط انتشار مكثف للقوات الأمنية التي قامت بإطلاق النار في الهواء.

يذكر ان تظاهرات حاشدة خرجت في عدد من مناطق إقليم كردستان، اول أمس الإثنين، بينها قضاء جمجمال الذي وقعت فيه اشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.