السعودية "مستفزة" من "نيويورك تايمز" بعد نشرها فضائح بن سلمان
وجه كبير المستشارين في السفارة السعودية بواشنطن، فيصل بن فرحان، اتهامات مثيرة لجريدة "نيويورك تايمز"، في أعقاب نشرها خبرا حول شراء ولي العهد محمد بن سلمان، قصرا بفرنسا بقيمة 300 مليون دولار.
فيصل بن فرحان، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، قال إن "النيويورك تايمز لديها عقدة اسمها محمد بن سلمان".
وأضاف: "سخّرت إمكانياتها الصحفية لمتابعة كل خبر يمكن أن يستغل للإساءة إلى سمو ولي العهد، ولم تتردد في الاعتماد على مصادر لها أجنداتها، وتسويق الإشاعات لقرائها على أنها أخبار مؤكدة".
وتابع: "كما دأبت على اعتماد التفسير الأكثر سلبية لأي معلومة تحصل عليها عنه (بن سلمان)".
وبحسب فيصل بن فرحان، فإن "نيويورك تايمز" عند ورود أخبار إيجابية عن المملكة أو القيادة، تبحث عن أي شيء يسيء لها، مستذكرا بحسب قوله، إنه "عند قيام السفير (خالد بن سلمان)، بإعطاء إيجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة، كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد له عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية، وما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث؟".