kayhan.ir

رمز الخبر: 68314
تأريخ النشر : 2017December18 - 20:38
رفضا للقرار الأميركي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني..

لليوم الـ 12 على التوالي .. تجدد مواجهات نصرة القدس مع قوات العدو الصهيوني بالضفة والقطاع



*"الجهاد الاسلامي" و"حماس" : وحدة الصف وتفعيل الانتفاضة ردنا على "قرار ترامب"

القدس المحتلة – وكالات : تجددت مواجهات نصرة القدس، امس الاثنين، في الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني عشر على التوالي؛ رفضا للقرار الأميركي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

ففي قلقيلية، شمال الضفة المحتلة، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في حي النقار غرب مدينة قلقيلية.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في قلقيلية منذر نزال، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجتا ميدانيا.

واندلعت مواجهات شديدة، امس الاثنين، في موقعين ببلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مواجهات عنيفة اندلعت بالقرب من مستوطنة "ايتمار" غربي البلدة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما تجددت المواجهات اليومية في منطقة جبل القعدة جنوبي البلدة، لليوم الحادي عشر على التوالي، وأطلق الجنود كذلك الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

من جانب آخر، اعتقلت سلطات الاحتلال الشاب محمد الجلاد من طولكرم أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس.

إلى ذلك، ذكرت مصادر عبرية أن الفلسطينيين نفذوا منذ صباح اليوم الاثنين، 20 هجومًا ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت المصادر أن الشبان الفلسطينيين نفّذوا 20 هجومًا بالحجارة والزجاجات الحارقة، على مركبات الإسرائيليين، لافتة إلى عدم قوع إصابات في صفوف المستوطنين أو الجنود، وفق "قدس برس".

وأفادت أن الشبان استهدفوا مركبات المستوطنين في عزون شرقي قلقيلية بـ"المولوتوف"، كما استهدفوا أخرى قرب مستوطنة "شيلو" القائمة على أراضٍ فلسطينية شمالي رام الله، وحرملة والخضر جنوبي بيت لحم، ومخيم العروب شمالي الخليل، واللبن الشرقية جنوبي نابلس، وذلك بالحجارة.

واقتحمت قوّة عسكرية إسرائيلي الحرم الجامعي لكلية العروب شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية، تزامنا مع فعالية طلابية مندّدة بالقرار الأمريكي بحقّ القدس.

واقتحمت قوّة عسكرية إسرائيلي الحرم الجامعي لكلية العروب شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية، تزامنا مع فعالية طلابية مندّدة بالقرار الأمريكي بحقّ القدس.

وأفاد مراسلنا أن طلبة الكلية أقاموا وقفة احتجاجية داخل حرم الجامعة ضد قرار الرئيس الأمريكي ألقيت خلالها كلمات احتجاجية طالب فيها نشطاء الكتل الطلابية بمواجة القرار من خلال مواجهة قوات الاحتلال وتصعيد الفعاليات الطلابية.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الكلية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لفض التجمع، وانداعت مواجهات، أصيب خلالها عدد من الطلبة بالاختناق فيما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في كلية الإعلام عمار الرجوب.

كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء قرية دير نظام غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية والرصاص المطاطي.

وقال مصدر من القرية: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من المدخل الشمالي، وداهمت حارات القرية ومحيط المدرسة، واعتقلت الطالب أحمد التميمي أثناء وجوده أمام مدرسته، واقتادته إلى المنطقة الشمالية.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت ايل"، بعد توجه عشرات الشبان إلى المكان ورشقهم للجنود بالحجارة.

وخلال المواجهات، اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال مطاردتها مجموعة للشبان، رشقوا الجنود بالحجارة وأغلقوا الطرقات في المكان.

وصباح امس الاثنين، اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس: إن مواجهات دارت بين طلبة مدرسة بورين الثانوية وقوات الاحتلال بالقرب من المدرسة.

وأضرم طلبة المدرسة النار بإطارات مطاطية، ورشقوا الجنود بالحجارة، وأطلق الجنود بدورهم قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتتعرض مدرسة بورين الثانوية باستمرار لمضايقات جنود الاحتلال الذين يوجدون في برج للمراقبة على مقربة من المدرسة.

من جانب اخر أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس ، ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وتفعيل انتفاضة القدس، في وجه الاحتلال الصهيوني؛ ردًّا على القرار الباطل للرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء وفد قيادي من حركة "حماس" برئاسة موسى أبو مرزوق، امس الاثنين، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح في بيروت.

وضم وفد حركة حماس أعضاء المكتب السياسي، ماهر صلاح، وعزت الرشق، وحسام بدران، وممثل الحركة في لبنان علي بركة، فيما حضر عن حركة الجهاد عضو المكتب السياسي أنور أبو طه، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.

وشدد الجانبان أن القدس الموحدة ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن قرار الرئيس الأمريكي أثبت أن الإدارة الأمريكية شريكة للكيان الصهيوني في عدوانه وجرائمه بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا في فلسطين المحتلة.

واستعرض الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وخصوصاً تداعيات القرار الأمريكي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب وسبل مواجهة هذا القرار الجائر.

كما عدّ الجانبان أن الموقف الأمريكي دفن مسار المفاوضات والتسوية، وأكد أن طريق الانتفاضة والمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا.

ووجه الجانبان التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني المجاهد في فلسطين المحتلة وخارجها، وإلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين ينتفضون اليوم ضد القرار الأمريكي، ويؤكدون تمسكهم بعروبة القدس ورفضهم سياسة التهويد الأمريكية–الصهيونية.